فى خطوة تصعدية جديدة، نظم العشرات من الأطباء مسيرات إلى وزارة الصحة ، أمس، للتنديد بنظام الكادر الذى أعلنته رئاسة الجمهورية الأسبوع الماضى، فيما واصل الأطباء و الصيادلة الحكوميين إضرابهم فى المستشفيات التابعة للوزارة.
أعلن عبدالله زين العابدين، أمين عام نقابة الصيادلة ، ارتفاع نسبة الالتزام بإضراب الصيادلة الحكوميين الرابع على مستوى الجمهورية إلى %85، احتجاجاً على مشروع الحوافز، مؤكداً أن الإضراب لم يشمل خدمات الطوارئ والحالات الحرجة.
قال زين العابدين، إن مطالب الصيادلة تشمل إنشاء الهيئة العليا للدواء ورفض قرار الحوافز المهين للصيادلة والمطالبة بإقرار كادر طبى عادل، بالإضافة إلى اتفاقية عاجلة وعادلة مع مصلحة الضرائب وتسجيل وكتابة الدواء بالاسم العلمى، وتحديد سياسة واضحة لارتجاع الأدوية وتنفيذ قرار 499 الخاص بتسعير الدواء وزيادة ربح الصيدلى، أكد أن الاعتصام الذى بدأه مجلس نقابة صيادلة مصر بمقر النقابة منذ يوم الأحد الماضى 9 فبراير مستمر ولن يتوقف حتى استرداد كامل حقوق الصيادلة مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إضرابا تصاعدياً فى كل ربوع مصر، وستتصاعد فى انتفاضة شاملة لكل قطاعات المهنة لانتزاع الحقوق المهدرة.
يأتى ذلك فيما أعلن رشوان شعبان، أمين صندوق مساعد نقابة الأطباء، أن نسبة إضراب اليوم انخفضت عن الإضراب السابق وتراوحت بين 40 و%45 من إجمالى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بالمحافظات.