بدء منذ قليل أجتماع قيادات وزارتي الكهرباء والبترول،لمناقشة تداعيات محدودية الموارد ونقص الوقود الذى يؤثرعلي استقرار التيار لكافة الممستهلكين،بالاضافة لبحث الإجراءات الفورية التي يمكن اتخاذها في هذا الشأن بعد اتساع نطاق تخفيف الأحمال وما يمكن اتخاذه لتأمين الشبكة وإنهاء مشاكل الانقطاعات .
بالاضافة الى استعراض التقارير التي أعدها الجانبان حول احتياجات محطات الكهرباء من الغاز والوقود حتي نهاية الصيف والمتطلبات المالية لذلك وسبل تدبيرها.
ويذكرأن الحكومة وضعت خطة طوارئ للوقود، استعدادا لسد العجز، عن طريق زيادة كمية الغاز الطبيعى إلى نحو 80 مليون متر مكعب، يتم ضخها لمحطات التوليد طوال أشهر الصيف، وزيادة كميات المازوت الموردة للمحطات إلى 30 ألف طن يوميا، بالاضافة الى التنسيق مع المصانع كثيفة استهلاك الطاقة، لخفض معدلات ضخ الغاز لها، وتوجها إلى محطات التوليد، ووضع برنامج لتكوين احتياطى نقدى أجنبى لاستيراد الوقود.