انقطاع الكهرباء..غياب الآلية بالمحليات..شبكة التراسل أبرز أسباب تراجع جودة الخدمات
تأجير شبكة المحمول إلى المصرية للاتصالات يستلزم زيادة الاستثمارات لمواجهة الضغط
ضخ استثمارات ضخمة فى المجال الأمنى لمواجهة تحديات المرحلة الحالية
الشركة طلبت من جهاز الاتصالات إتاحة تكنولوجيا الجيل الرابع بدون ترددات إضافية
إنشاء شبكة مراقبة فى مواقع المحطات وربطها بالجهات الأمنية لمنع السرقات
تركيز التوسعات فى مناطق الدلتا والاسكندرية وسيناء المرحلة المقبلة
توقيع عقود حراسة مع قبائل البدو فى سيناء لحماية الشبكات
الاتفاق مع مصر للبترول لتوريد الوقود لـ 80 % من احتياجات الشركة بالسعر الرسمي
150 محطة تعمل بالطاقة الشمسية والحلول البديلة المهجنة ترتفع إلى 300 العام الجارى
فوز الشركة بالمركز الاول كافضل تطبيق للتقنيات الحديثة الموفرة للطاقة بالمجموعة الإماراتية
الرخصة تمنح الشركة حق مد كابلات “الفايبر” ..والتصاريح الحكومية تمنع
إريكسون وهواوي يديران 6000 محطة بالشركة منذ مطلع 2013
مليون جنيه متوسط تكلفة المحطة الواحدة للمحمول
تسعى شركة اتصالات مصر لتحديث شبكة المحمول بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية ضمن استيراتيجية تهدف الى دعم عمليات الشركة بمصر ومواصلة النمو , وتواجه الشركة عدة تحديات تسعى لتخطيها المرحلة الحالية تتضمن استضافة عملاء المصرية للاتصالات المتوقعين على شبكتها بعد طرح الرخصة الموحدة مما يحتم على اتصالات زيادة الاستثمارات وتطوير شبكتها , بالاضافة الى اعداد الشبكة لاستقبال اجيال التكنولوجيا المقبلة وتحسين جودة الخدمات فى ضوء تكرار انقطاعات الكهرباء التى تؤثر على محطات المحمول وصعوبة التعامل مع المحليات بالمحافظات فى انشاء محطات جديدة .
قال خالد مرشد الرئيس التنفيذى لقطاع الشبكات بشركة اتصالات مصر إن الخطة الاستثمارية التي تعدها سنوياً قائمة على توسعة الجيل الثانى والثالث , والتى بدأتها الشركة منذ تدشين شبكتها فى مصر .
أوضح أن اتصالات مصر ستدخل حقبة جديدة فى مصر من خلال زيادة استثمارتها فى مجالات القيمة المضافة والتى تتضمن خدمات بيزنس 2 بيزنس التي توسعت بها مؤخراً ما يسمح بالحفاظ على ريادتها لتكنولوجيا المعلومات .
وأضاف مرشد : “ضخت اتصالات مصر 10 مليارات جنيه لتطوير شبكة المحمول منذ تدشين أعمالها فى مصر , كما ستقوم بضخ 2 مليار جنيه العام الجاري لاستمرار تحديثات الشبكة وفقا للمواصفات العالمية “.
وفقاً للرئيس التنفيذي لقطاع الشبكات بالشركة تم ضخ 42 % من الاستثمارات الإجمالية خلال السنوات الثلاث الأخيرة مما يشير إلى سعى الشركة دعم عملياتها فى مصر لمواصلة النمو ومواكبة التطور .
وقال أن اتصالات مصر أول شركة فى مصر قدمت تكنولوجيا الجيل 3.75 فى الوقت الذى أجرت تجربتين لتكنولوجيا الجيل الرابع لتجهيز الشبكة لاستقبال خدمات الجيل الرابع لبدء تقديمها فور الترخيص لها.
وأضاف : “لم تتوقف اتصالات مصر عن ضخ استثمارات بمصر خاصة لتتماشى مع النمو فى مجال نقل البيانات والذى لا يقارن بالخدمات الصوتية مما يحتم على الشركة التركيز على خدمات الداتا وبيزنس 2 بيزنس”.
اعتبر مرشد تغطية كافة أنحاء الجمهورية هدف شركة اتصالات دون استبعاد أي منطقة , فيما يتم تحديد احتياجات وطلبات كل منطقة على حدة , ويتم إعداد دراسة كاملة وفقاً لاحتياجاتها , مبيناً أن احتياجات القاهرة من الخدمات الصوتية ونقل البيانات تختلف عن أي محافظة أخرى.
قال إن شركته ستركز الفترة المقبلة على التغطية في مناطق الصعيد و الدلتا والاسكندرية وسيناء فضلاً عن التوسعات المعتادة فى القاهرة .
اعتبر مرشد الضعف الأمني أبرز التحديات التي تواجه الشركة منذ ثورة يناير والتى ساهمت فى سرقة بعض محطات المحمول وزيادة أعمال التخريب فى بعض المحافظات , مشيراً إلى سرقة محتويات المحطة من البطاريات والتكييفات ,كما تم سرقة برج محمول بالكامل
أضاف : “غياب الآلية اللازمة فى اتخاذ القرارات بالمحليات وانتشار المركزية ساهم فى صعوبة الحصول على التراخيص اللازمة لتوسعة أو إنشاء محطات المحمول فى مناطق معينة”.
قال إن أغلب المحليات فى مصر لديها نفس المشكلة إلا أنها تتركز بشكل كبير فى الإسكندرية وشرق القاهرة , موضحاً أن شركته تواجه هذه التحديات بحلول متطورة بدأت بالاستثمار فى الأمن للمحافظة على منشآت ومحطات الشركة .
توزعت الخطة الأمنية التي بدأتها شركة اتصالات مصر ما بين تأهيل موقع الشركة الرئيسي باعتباره خط الدفاع الأول من خلال زيادة الاستثمارات فى المجال الأمني به , وكذلك تشديد الأمن على المناطق التي شهدت عمليات تخريب وسرقة عبر إنشاء أسوار عالية حول محطة المحمول مع تعيين حراسة إضافية , بالإضافة إلى وضع معدات وآلات يصعب سرقتها .
وأشاد مرشد بالحلول التكنولوجية التي اتبعتها الشركة لمنع السرقات ومنها إنشاء شبكة مراقبة كاملة وتركيب كاميرات فى المواقع التي تعرضت للسرقة فى فترات سابقة بهدف نقل بث مباشر للكول سنتر التابع للشركة مع ربط الشبكة بالجهات الأمنية .
ووفقاً لمرشد لم تكن الفاعلية بعد هذه الاحتياطات على النحو المطلوب بسبب احتياجها إلى سرعة مواكبة الجهات الأمنية وتماشيها مع الأحداث وهو غير متوفر حالياً .
أوضح أن شركته وقعت عقود حراسة مع بعض قبائل البدو سيناء لحماية محطاتها , واثبتت هذه الاجراءات فعاليتها بصورة ملحوظة , مبينا أن التعاقد مع القبائل من خلال عقد حراسة أفضل من تكليف حارس بحراسة المحطة .
وقال إن المشكلات الاعتيادية التي تواجهها شبكة المحمول فى سيناء أقل من نظيرتها بالمحافظات الأخرى على الرغم من ضعف الوضع الأمني فى سيناء , مشيداً بجهود القوات المسلحة التى يتم التعاون معها لتوفير الأمن للموظفين خلال أعمال الصيانة والدخول الآمن لمواقع المحطات بسيناء .
ذكر مرشد أن سيناء من أكثر المحافظات أماناً بالنسبة لشبكة المحمول سواء على مستوى الدعم الفني والصيانة الذى يتم تحت غطاء القوات المسلحة أو مهمات توصيل الوقود ,
كشف عن توقيع عقداً مع شركة مصر للبترول لتوريد الوقود لعدد من محطات المحمول بالشركة بالسعر الرسمى , مشيراً إلى أنه يجري حالياً الاتفاق مع الشركة لزيادة عدد المحطات إلى نحو 80 او 85 % من إجمالي محطات الشركة العاملة بالوقود .
أضاف : ” الاتفاق مع مصر للبترول ساهم فى حل مشكلة نقص الوقود التي ظهرت العام الماضي “.
وقال إن شركته توسعت مؤخراً فى إنشاء محطات بالطاقة الشمسية لتصل إلى نحو 150 محطة تعمل بالطاقة الشمسية و الحلول البديله المهجنة, مبيناً إن الطاقة الشمسية بديلاً جيداً للوقود ولكن يواجهه بعض الصعوبات مثل ضرورة توافر الأراضي لتوفير المساحة الكافية للحصول على الطاقة اللازمة من الشمس وعليه فان المناطق النائية هي الاماكن المناسبة لاستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية .
أوضح أن شركته تسعى لمضاعفة الجهود المبذولة لزيادة عدد المحطات العاملة بالطاقة الشمسية و الحلول البديله المهجنة لتصل إلى 300 محطة العام الجاري , فيما تركز الشركة على تحقيق هدف أكبر وهو خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من مولدات المحطات للحفاظ على البيئة ومواكبة التوجهات العالمية فى هذا المجال .
ووفقاً للرئيس التنفيذي لقطاع الشبكات تعد المولدات أكثر أجزاء محطات المحمول التي تؤدى إلى الانبعاثات الكربونية , مشيراً إلى نجاح اتصالات مصر فى خفض الانبعاثات بنحو 4 مليون كيلو جرام .
تجري مجموعة اتصالات الإمارات مسابقة سنوياً لتقييم شركاتها التابعة مما يعظم المنافسة بين الشركات, وتأهلت اتصالات مصر إلى المرحلة النهائية ضمن 3 شركات, و تمكنت اتصالات مصر من الفوز بالمركز الاول في افضل تطبيق للتقنيات الحديثة الموفرة للطاقة
تستعد اتصالات مصر لإنشاء محطات جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية والمد العمرانى بالجمهورية , فى الوقت الذى انشئت عدد من المحطات عام 2013 أكبر من المحطات التى أنشئت عام 2012 .
قال مرشد أن الشركة تعتمد على محورين فى توسعة الشبكة .. الأول إنشاء محطات جديدة لمواكبة المد العمراني والمناطق السكانية الجديدة , والثاني إعادة توسيع وترقية المحطات القائمة وزيادة الطاقة الاستيعابية لها فى ضوء تزايد عدد السكان .
أوضح أن احتياجات كل محافظة بمصر تحددها الشركة ويتم خلالها تحديد موقع المحطة وفقاً لدراسة يتم اعدادها تتضمن تكلفة المحطة والعائد منها وخطة صيانتها , مبيناً أن متوسط تكلفة محطة المحمول في مصر يصل إلى نحو مليون جنيه .
أضاف : “تكلفة المحطة تخضع لعدة عوامل منها البناء والإنشاء وما اذا كانت على أرض أو على بناية والقيمة الإيجارية والمواصفات الفنية لها , وبعدها تحدد تكلفة الاتصالات والسعات والطاقة الاستيعابية , بالإضافة إلى إمكانية اختلاف التكلفة من مورد الى آخر وتكلفة التشغيل والعناصر الأمنية لتشغيلها ومكوناتها ومحتوياتها التي تضم مولدات وتكييفات .
قال: ” أحياناً تستدعي الحاجة لإنشاء محطة كل 400 متر وعادة ما تكون بالقاهرة والمدن الكبرى بسبب الطاقة الاستيعابية وعدد السكان والضغط المكثف , بينما أحياناً أخرى تصل المسافة بين المحطتين الى نحو 5 كيلومتر وذلك في بعض المناطق الاقل ازدحاما.
عن تراجع جودة خدمات المحمول الفترة الأخيرة أوضح مرشد أن الخدمة تتأثر من خلال عدة عوامل منها الانقطاع المستمر للكهرباء فى بعض المناطق والذى يؤثر سلبياً على المحطة , وذلك على الرغم من تخصيص الشركة استثمارات ضخمة لضخها على المصادر البديلة للطاقة مثل البطاريات , ولكنها لا تؤثر بإيجابية ملموسة نتيجة استمرار انقطاع الكهرباء .
ووفقاً لمرشد انقطعت الكهرباء فى ديسمبر الماضي لمدة 36 ساعة متواصلة عن محطة محمول , ولا يوجد بطارية فى العالم يمكنها تشغيل الخدمة طوال هذه المدة , مبيناً أن الشركة تتعامل مع شركة متخصصة في تقييم الآداء واصدرت تقرير مؤخراً يثبت تقدم اتصالات فى الجودة الصوتية ونقل البيانات , كما انه فى الحالات الطبيعية تشيد التقارير الرسمية بآداء شبكة اتصالات مصر ,
ذكر مرشد وجود مشكلات أخرى تتركز فى نوعية الخدمة لشبكة التراسل بسبب الانقطاعات المتكررة من الشركة المصرية للاتصالات , فيما اكد ان العملاء لا ترى هذا الأمر وإنما المسئولة أمامه شبكة المحمول .
وتقدم الشركة المصرية للاتصالات خدمات تأجير بنيتها التحتية لشركات المحمول الثلاث وخاصة كابلات الفايبر التي تحتكرها الشركة الوطنية حتى الآن , وعلى الرغم من حصول اتصالات مصر على حق انشاء ومد كابلات الألياف الضوئية “الفايبر” فى كافة أنحاء الجمهورية وبدء مد الكابلات فى عدد من المناطق إلا أن الإنشاءات توقفت بسبب صعوبة الحصول على التصاريح اللازمة لها .
وقال مرشد :” قامت اتصالات مصر بمد كابلات “الفايبر” خلال عام 2012 ومطلع 2013 فى القاهرة , ولكن لسبب ما تم وقف اصدار التصاريح اللازمة فى القاهرة وخارج القاهرة فى الربع الثانى من 2013 ولا يوجد حالياً أي تصور للتصاريح اللازمة والتى تصدر من الجهات السيادية بالجمهورية .
أكد أن مد الكابلات سيؤدي إلى مضاعفة الاستثمارات التى تضخها الشركة سنويا , كما أنه سيسمح بتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء بشكل كبير وربط الشركات ببعضها , فضلاً عن السرعات العالية التى تقدمها كابلات الألياف الضوئية , موضحاً أن الفارق بين خدمات الجيلين الثالث والرابع سيظهر فى وجود “الفايبر” .
أضاف : ” تم مخاطبة جهاز الاتصالات لدعم الشركة فى مشكلات التصاريح اللازمة وكان يوجد بعض المساعي إلا أنها توقفت دون حل , كما أن كل محافظة فى الجمهورية لها طرق خاصة بإصدار التصاريح , ضارباً المثل بمحافظة الاسكندرية التي ترفض اصدار تراخيص لبناء محطات المحمول فى بنايات قائمة ولكنها مخالفة بالرغم من واقع وجودها فعلياً , دون طرح أي حلول لها بالرغم من وجود كافة المرافق من المياة والكهرباء “.
بين أن شركته لديها خياران فى إنشاء محطات المحمول سوءاً من خلال الحصول على أراضي لبناء المحطة بها أو الاعتماد على “بناية” قائمة يتم إنشاء محطة بها والتي عادة ما تكون فى المناطق المأهولة بالسكان .
عن الاتفاق مع الشركة المصرية للاتصالات لتأجير ترددات وشبكات اتصالات مصر لتقديم الأولى خدمات المحمول وفقاً للرخصة الموحدة أكد أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه مبدئي وليس نهائي , فيما تعد شبكة اتصالات مؤهلة ومستعدة فنياً بعد التجارب اللازمة مع المصرية للاتصالات .
قال إن تأجير شبكات اتصالات مصر للمصرية للاتصالات يستلزم ضخ استثمارات ضخمة فى المواقع التى ستستأجرها المصرية للاتصالات لاستمرار التغطية ومواجهة الضغط المكثف من عملاء اتصالات والمصرية معاً .
عن توريد معدات المحطات للشركة أوضح أن اتصالات مصر لا تعتمد على مورد واحد فى سياسة تنتجها الشركة لخلق قيمة مضافة للعميل واحتدام المنافسة التى توجه لصالح العملاء فى المقام الأول , كما أن هذه السياسة تفرض على الموردين المنافسة في توريد المعدات والشبكات بأسعار منافسة وخدمات جيدة .
تتعامل اتصالات مصر مع عدد من الموردين مثل إريكسون وهواوي والكاتيل لوسنت ونوكيا سيمنز وZTE .
وتقوم شركتا إريكسون وهواوي بتقديم خدمات الشبكات المدارة لمحطات اتصالات مصر باعتباره نموذج عالمي يسمح بتركيز مشغل المحمول على جذب العملاء وتحسين الخدمات المقدمة وطرح العروض الترويجية المنافسة فى سوق المحمول .
قال مرشد أن إريكسون وهواوي يقومان بإدارة محطات المحمول بالشركة البالغة نحو 6000 محطة على مستوى الجمهورية , مشيراً إلى بدء منح ادارة المحطات مطلع عام 2013 والتى تشمل صيانة ودعم فنى وإدارة للمحطة .
من جانب آخر طلبت شركة اتصالات مصر رسمياً من الجهاز القومي للاتصالات تقديم خدمات الجيل الرابع بدون الحصول على ترددات جديدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لقطاع الشبكات أن التكنولوجيا تطورت الفترة الأخيرة ويمكن تقديم خدمات الجيل الرابع بدون الحصول على ترددات إضافية, مشيراً إلى أن الشركة جاهزة لتقديم خدمات الجيل الرابع فور الانتهاء من التصاريح اللازمة.
أضاف : “تم مخاطبة جهاز الاتصالات رسمياً بتقديم خدمات الجيل الرابع فى مناطق معينة بدون إضافة أي ترددات جديدة فيما وعد الجهاز بدراسة الطلب واصدار التراخيص فى التوقيت المناسب “.
قال إن شبكة اتصالات مصر حديثة ويتوافر بها “الراديو” الموحد التي يمكن من خلاله إضافة تكنولوجيا الجيل الثالث والرابع على الجيل الثانى , كما أن بها امكانية استخدام نفس المحطة أو إضافة بعض الاضافات البسيطة للتحول إلى الجيل الرابع بخلاف الشبكات القديمة التي تستلزم وقتاً وإضافات أكبر من الشبكة الجديدة وأعباء إضافية على المشغل .
أضاف : ” بعد التصريح من الجهاز بخدمات الجيل الرابع يمكن إطلاق الخدمات خلال 3 أشهر , اما من ناحية الخدمات فإنها نفس خدمات الجيل الثالث فى نوعيتها ,متوقعاً أن تظهر خدمات تواكب السرعات الجديدة والسعات الأكبر” .
وتعتبر شركة اتصالات أول شركة محمول قدمت تكنولوجيا الجيل الثالث في مصر , وأقصى ما يمكن الوصول إليه في 3G نحو Mpbs 84 ميجا بيت في الثانية في حالة استخدام تكنولوجيا ال MIMO, أما بالنسبة لتكنولوجيا الجيل الرابع فإنه يبدأ عند 100 Mpbs أو 150 Mpbs ميجا بيت في الثانية لتصل إلى 300 Mpbs ميجا بيت في الثانية.
ورجح أن تسهم تكنولوجيا الجيل الرابع فى فتح آفاق جديدة للشركات والمؤسسات بمجال ربط الفروع , على أن يكون نقلة نوعية فى خدمات الاتصالات , مستبعداً أي تأثيرات مباشرة على الأسعار خاصة أنها ترتبط بالتطور الطبيعي للتكنولوجيا .
أضاف مرشد أنه لا يمكن خفض أسعار خدمات الصوت والانترنت بشكل أقل من التكلفة , فى الوقت التي تقوم الشركات بضخ استثمارات سنوياً بخلاف تكاليف خدمات التوزيع والبيع والإنشاء , مبيناً أن الأسعار تنخفض تدريجياً .
وصلت نسبة تغطية تكنولوجيا الجيل الثالث فى مصر وفقاً لآخر دراسة إلى نحو 95 % من جمهورية مصر العربية , فيما تعد المواقع التي تغطي الجيل الثالث أكبر من المواقع التي تستخدم الجيل الثاني , وتسعى الشركة لزيادة تغطية الجيل الثالث بالسوق المحلية بالتوازي مع ارتفاع الطاقة الاستيعابية للمحطات القائمة .