أفادت وكالة «رويترز» بأن الصادرات والواردات الألمانية ارتفعت فى يناير الماضى بأسرع وتيرة لها منذ حوالى سنتين، ليبدأ بذلك أكبر اقتصاد فى أوروبا عاماً من النمو الاقتصادى القوى على المسار الصحيح. وأظهرت بيانات مكتب الاحصائيات الفيدرالى أن الصادرات الموسمية زادت بنسبة %2.2 فى يناير وهزمت توقعات المحللين الذين تنبأوا بزيادة نسبتها %1.4.
وجاء ذلك فيما قفزت الواردات %4.1، أى بأكثر من ضعف التوقعات التى أجرتها الوكالة عند %2، ما أدى إلى تقليص الفائض التجارى المعدّل سنويا إلى 17.2 مليار يورو.
وقال رالف سولفين، الاقتصادى لدى بنك «كوميرز» إن الطلب الخارجى يتحسن فيما يعد اشارة ايجابية قوية لنمو الاقتصاد فى الربع الأول، وأضاف أن الاقتصاد يجب أن ينمو بحوالى %0.75 وليس أقل من ذلك لأن قطاع الإعمار سوف يستفيد من الشتاء المعتدل.
وأشار ستيفان كيبار فى بنك «بايرن إل بى» إلى أن أعمال المصّدرين مع منطقة اليورو تتقدم على خلفية التحسن فى الأداء الاقتصادى فى إيطاليا وفرنسا فى نهاية 2013، وتوقع نمو الاقتصاد الألمانى بنسبة %1.7 فى 2014 أو قد تزيد قليلاً. وتعد الواردات الألمانية هى الاقوى فى منطقة اليورو، فى اشارة إلى أن طلب ألمانيا القوى يساعد بقية منطقة اليورو على التعافى من الركود.








