احتفلت شركة قناة السويس للحاويات للعام الثانى على التوالى بيوم اليتيم، حيث نظمت الشركة وموظفيها يوماً حافلاً بالمرح للأيتام بمدينة بورسعيد كجزء من جهودها الرامية لإعطاء فرصة للأطفال للشعور بأجواء العائلة والمُجتمع.
وقد تضمن اليوم العديد من الأنشِطَة التى صُمِمَت خصيصاً لإضفاء البهجة والفرح على وجوه الأطفال، مثل عروض الدمى والرسم على الوجوه. وقد أصبح هذا الاحتفال تقليداً اعتادت شركة قناة السويس للحاويات وموظفوها القيام به في محاولة من جانبهم لإشعار الأيتام بانتمائهم للمجتمع.
هذا وحضر الاحتفال السيد كلاوس هولم لارسن العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات ومجموعة من موظفى الإدارة والعاملين بالشركة.
ومن جانبه صرح السيد لارسن قائلاً :”إن الاحتفال بيوم اليتيم قد أمسى تقليداً هاماً للشركة؛ إذ يُعطي العاملين الفُرصة لمساعدة النشء الصغير من أبناء هذا المُجتمع على الشعور بإحساس العائلة. وتُعد تك الاحتفالية تذكيراً لنا بالتزامنا تجاه هؤلاء الأطفال كما تؤكد على التفاف أفراد المجتمع حولهم”.
وتعتبر هذه الاحتفالية التى تقام للمرة الثانية هى واحدة من ضمن العديد من أنشطة المشاركة المجُتمعية التي تقوم بها الشركة، اذ تؤمن شركة قناة السويس للحاويات بأن لها دوراً أساسياً في تنمية المُجتمع كجزء من جهودها لرد الجميل لمدينة بورسعيد.
ففي شهر نوفمبر من عام 2013، قامت الشركة بتقديم الدعم لخمس مدارس ابتدائى، وسبع مدارس اعدادى، ومدرسة ثانوي من خلال تزويد المدارس بما تحتاجه من الأثاث المدرسى، حيث قامت الشركة بتزويد المدارس بـ 1000 مكتب، و1200 كرسي، و200 طاولة مدرسية لتحقيق الراحة للطلاب بالمدارس ومساعدتهم على التركيز فى العملية التعليمية. كما جهزت الشركة في مارس من هذا العام معملاً للحاسب الآلى بجمعية البُخاري ببورفؤاد.
وبهذا الصدد قال السيد لارسن: “نؤمن دوماً بأن جزءً من دورنا هو تقديم الدعم لمجتمعنا، ولذلك قُمنا باختيار المناطق التي تحتاج رعاية صحية وتعليمية فى محاولة من جانبنا لإحداث فارق كبير بتلك المناطق، وعلى هذا الأساس فقد قررنا المساهمة في العديد من المشروعات التى تقع ضمن هذه المجالات خلال عام 2014 “.
وأضاف السيد لارسن أن شركة قناة السويس للحاويات تثق بأن دعم هذه المشاريع سوف يعود بالنفع على المجتمع ككل، وبالتالي على مصر، الأمر الذي يُعَد في نهاية المطاف جزءاً من دور الشركة في المساهمة فى رسم مستقبل مصر كل يوم.








