قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن فلسفة الدفاع الاجتماعي بالوزارة والتي يجب تنفيذها بمؤسسات الرعاية الاجتماعية المختلفة تقوم على النظر للمنحرف على أنه مريض يستحق العلاج وليس مجرما يستحق العقاب، وتوفير البرامج الوقائية و العلاجية و الإنمائية للأفراد الخارجين على نظم المجتمع و تحويل المنحرفين و المعرضين للانحراف من قوة تعوق مسيرة المجتمع إلى أخرى قادرة على ممارسة حياة سوية منتجة لها تأثيرها على مسيرة التنمية.
واستعرضت الوزيرة خلال زيارتها التفقدية لمؤسسة الفتيات بالعجوزة والتي ألتقت خلالها بالفتيات لمناقشة أوضاعهن المعيشية داخل المؤسسة وتطلعاتهن، الأنشطة والخدمات الاجتماعية والتربوية والترفيهية والتعليمة المقدمة للفتيات .
وشددت والي على ضرورة إعادة النظر في مؤسسات الرعاية الاجتماعية والأحداث أيا كان موقعها لمعالجتها بصورة أكثر إنسانية وبأسلوب علمي يقوم على تعظيم قيمة العمل ووضع الأولويات واستهداف مايمكن تحقيقه ويسعى نحو التغيير للأفضل للعناصر البشرية والمؤسسية تلافيا لماقد يحدث من تغيير في النسيج الاجتماعي في مصر.
وأكدت الوزرية في ختام زيارتها على احتياج المؤسسة للتطوير الشامل وأنه جاري تكليف عدد من الخبراء المتطوعين بتقييم حالة المؤسسة ووضع خطط لتطويرها في إطار الإعانة السنوية المقدمة من الوزارة والتي تبلغ 350 ألف جنيه سنويا بالإضافة إلي 400 الف جنيه إعانة إضافية تصرف عند الضرورة وتوافر الإعتمادات .
أنشئت مؤسسة الفتيات بالعجوزة عام 1968 و التي تضم 109 فتاة من مختلف الأعمار ممن حصلن على أحكام قضائية .








