اعتبر رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي بمثابة نقطة تحول للاقتصاد المصري وإنطلاقه نحو تحقيق معدلات النمو المستهدفة نظرا لآثاره الإيجابية المتوقعة من تدفقات إستثمارية ضخمة من الخارج.
وقال خلال مشاركته في ندوة سوق المال على هامش مؤتمر “اليورومني” إن الإقتصاد المصري بات الآن أكثر وضوحا وإيجابية عما كان عليه قبل عدة شهور بعد إنتخاب رئيس وجود حكومة مسئولة وخطط موضوعة والتزامات تتحرك وفقها الحكومة.
وأضاف أن مصر لديها البنية الأساسية لجذب الاستثمار ونجحت في السنوات القليلة التى سبقت الثورة في جذب مليارات الدولارات وحققت مرتبة عالية عالمية في معدلات جذب الاستثمار وهي الآن تسير في هذا الاتجاه خاصة في حال وجود سياسات واضحة للحكومة في التعامل مع المستثمرين واحترام العقود الموقعة منه قبلها.
وأشار عمران إلى أن الرؤية المستقبلية بشأن البورصة المصرية باتت الآن أكثر إيجابية وهو ما انعكس على أداءها خلال الأسابيع الماضية وأدى إلى المكاسب القياسية والارتفاعات التى سجلتها الاسهم .
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من ضخ السيولة الجديدة إلى السوق طالما هناك ثقة في عمل الحكومة ، مشيرا إلى أن البورصة قد تشهد انطلاقه كبيرة أيضا حال حصول مصر على قرض صندوق النقد.
ورأى عمران أن الاجراءات الايجابية التى تقوم بها الحكومة من شأنها أن تدفع المحللين لرفع توقعاتهم بشأن الاقتصاد والبورصة في نفس الوقت ما سينعكس على ضخ أموال جديدة وجذب مستثمرين جدد إلى السوق ويشجع على قيد شركات كبرى بالبورصة.وفت ولفت إلى أن مصر بها عدد ضخم من الشركات غير مقيد بالبورصة ونسعى لاجتذاب مثل هذه الشركات سواء الكبرى منها لقيدها بالبورصة الرئيسية أو الصغيرة التى تتوافق أوضاعها مع بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة .