يتوقف فى الثانية عشر من منتصف اليوم ،العمل بــ ” التوقيت الصيفى ” مؤقتاً على أن يبدأ العمل به مرة أخرى عقب إنتهاء شهر رمضان وكان يأمل المواطنين أن يساهم العمل بالتوقيت الصيفى فى الحد من إنقطاع الكهرباء المتكرر يومياً،ولكن يبقى الحال كما هو علية،وإستمر مركز التحكم القومى للكهرباء فى تخفيف الاحمال.
وقال مسئول رفيع المستوى بالكهرباء،أن قرار العمل بالتوقيت الصيفى ” لا فائدة منة..ولا ضرر..مش بيقدم..ومش بيأخر”،لان نمط الاستهلاك والتوقيت لايتغير عند المواطنين،بالاضافة إلى أرتفاع درجات الحرارة ،ومن ثم تشغيل المكيفات والمراروح لتخفيف درجات الحرارة،فضلا عن عدم توافر الوقود لتشغيل المحطات.
أوضح هناك دول عربية وأوربية نجحوا في تطبيق التوقيت الصيفي لأن مواعيد المحال عندهم تغلق في توقيت محدد فيمكن الاستفادة من هذا القرار، لكن في مصر ليس هناك مواعيد محددة لإغلاق المحال أو المصانع أو الشركات.
وأضاف المسئول، أن مشكلة إنقطاعات الكهرباء ،ليس فى العمل بالتوقيت الصيفى أو الغاءة ،ولكن يجب أن يكون هناك ترشيد فى الاستهلاك من جانب المواطنين ،بالاضافة إلى توافر الوقود لمحطات التوليد.
أشار إلى أن متوسط العجز اليومى فى شبكة الكهرباء بلغ 2000 ميجاوات،وهذا ينذر “بكارثة ” مع حلول شهر رمضان،بسبب الاستهلاك،والاسراف فى زينة الجوامع والشوارع،ويجب ان يكون هناك ترشيد للطاقة.
يذكر أنة تم العمل بالتوقيت الصيفي في تمام الساعة الثانية عشرة من ليلة الجمعة فى 15 مايو الماضي، بتقديم الساعة 60 دقيقة، وفقًا لقرار مجلس الوزراء بهدف توفير الطاقة.
وكان الرئيس السابق عدلي منصور، قد أصدر قرارًا جمهوريًا ببدء التوقيت الصيفي، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من إبريل، حتى نهاية الخميس الأخير من سبتمبر، من كل عام.








