قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم السبت إن الضربات الجوية الأمريكية دمرت أسلحة وعتادا كان يمكن للدولة الإسلامية استخدامه في الهجوم على اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق لكنه حذر من أنه لا يوجد حل سريع للأزمة التي تهدد بتقسيم العراق.
وفي كلمة بعد يوم من ضربات جوية نفذتها طائرات حربية أمريكية ضد متشددين مسلحين في العراق قال أوباما إن الامر سيتطلب أكثر من القنابل لاستعادة الاستقرار وانتقد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة لتقاعسها عن ضم السنة.
وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي في واشنطن “لا أعتقد أننا سنحل هذه المشكلة في أسابيع. هذا الأمر سيستغرق وقتا.”
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في شمال العراق منذ يونيو حزيران وأعدموا الأسرى من غير السنة وشردوا عشرات الالاف مما دفع الولايات المتحدة لشن أول ضربة جوية في المنطقة منذ سحبت جنودها من العراق في 2011.
وبعد أن دحروا القوات الكردية في وقت سابق الأسبوع الماضي أصبح مسلحو الدولة الإسلامية على بعد 30 دقيقة بالسيارة من أربيل عاصمة إقليم كردستان الذي تفادى الصراع الطائفي في العراق على مدى عشرة أعوام.
وقال الرئيس الأمريكي إن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية وإسداء النصح لبغداد والقوات الكردية لكنه شدد أكثر من مرة على أهمية أن يشكل العراق حكومة لا تقصي أحدا.
وانتقد المالكي بسبب سياساته الاستبدادية الطائفية التي أدت لنفور السنة ودفعت بعضهم لتأييد المتشددين المسلحين.
وقال أوباما قبل أن يغادر في عطلة لمدة أسبوعين “اعتقد أن هذا تنبيه لكثير من العراقيين داخل بغداد لادراك انه سيكون علينا ان نعيد التفكير في الكيفية التي نؤدي بها اعمالنا اذا كنا نرغب في وحدة وتماسك بلدنا.
رويترز








