مصر ليست فى حاجة لقرض من صندوق النقد ولم نتأثر بتوقف المعونة الأمريكية
أكد السفير مجدى راضى، مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية أن مؤتمر « أصدقاء مصر » الذى دعا إليه العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيعقد قبل نهاية العام الجارى.
قال راضى فى تصريحات لـ «البورصة» إن إجراءات عقد المؤتمر مستمرة، مشيراً إلى أن الخارجية المصرية لم تبلغ حتى الآن بمشاركة دول من أوروبا وأمريكا بالمؤتمر، موضحاً أن الوقت مازال مبكراً وهناك دول مازالت تدرس المشاركة فى المؤتمر.
أشار إلى أن مصر لا تتفاوض فى الوقت الحالى مع صندوق النقد الدولى بشأن الحصول على قرض، لافتاً إلى أن مصر ليست فى حاجة لقرض من الصندوق الآن، فيما حصلت مصر على تمويل من البنك الدولى مؤخراً بقيمة 500 مليون دولار لمشروع توصيل الغاز الطبيعى للمنازل.
أكد أن مصر لم تتلق ى معونات من أمريكا طوال السنوات الثلاث الماضية رغم حالة الاقتصاد الصعبة، إلا أن مصر لم تعول على المعونات الأمريكية واستطاعت تدريجياً تجاوز أى تأثيرات على الاقتصاد.
أشار إلى أنه إذا لم تستأنف المعونة الأمريكية لمصر فلن نتأثر ولن تتوقف التنمية فى البلاد.
أشار راضى إلى الرسالة التى وجهها رئيس الوزراء إبراهيم محلب، خلال حضوره القمة الأمريكية الأفريقية بأن مفادها أن مصر بدأت فى السير نحو التنمية، مبيناً أن الجانب الأمريكى رأى أن الصين استطاعت الاستحواذ على أغلب الاستثمارات الأجنبية فى القارة الأفريقية، فحرصت على التواجد فى بناء وتنمية القارة وإقامة المشروعات الكبرى.
أضاف راضى أن الولايات المتحدة لديها نوايا الدخول فى المشروعات الكبرى فى أفريقيا مثل إنشاء محطات الطاقة وإنشاء الطرق الدولية فى أفريقيا وتستهدف التعاون مع الجانب المصرى فى تلك المشروعات.
قال راضى إن أمريكا ستواجه 3 تحديات فى الاستثمار بالقارة الأفريقية سياسياً وأمنياً وصحياً، لكنها تملك المخاطرة والقدرة على استغلالها فى إيجاد علاج لفيروس الأيبولا.
ووجه مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية رسالة لرجال الأعمال المصريين يحثهم فيها على الاستثمار فى القارة الأفريقية، مضيفاً أن المستثمر المصرى يبعد عن أى مخاطرة، علماً بأنه لا يوجد استثمار دون مخاطرة.
نفى راضى عن أن الخارجية لم تتلق أى تفاصيل عن المشروعات الكبرى فى مصر للترويج لها خارجياً، مضيفاً أنه لا يزال دراسة تلك المشروعات بالوزارات المختصة لم يتم الانتهاء منها.








