أعلن المهندس أحمد رشاد، رئيس مجلس إدارة شركة عمائر للاستثمار والتنمية العقارية، عن بدء شركته تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مشروع «جاردن سيتى المنتزه» على 3 مراحل ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه بنهاية عام 2017.
وأضاف أن المستهدف أن يصل إجمالى حجم مبيعات المشروع إلي 115 مليون جنيه، لافتاً إلى أن المشروع عبارة عن مجمع سكنى يضم 5 ابراج تحوى 450 وحدة سكنية على مساحة فدان واحد بمنطقة المنتزه.
ولفت إلى أن الشركة تضم عدداً من المشروعات تخاطب جميع فئات الإسكان المختلفة بداية من إسكان الشباب المتمثل فى مشروع «جاردن سيتى المنتزه» الذى تبلغ أسعاره 1.800 جنيه للمتر.
وعلى جانب أخر كشف رشاد عن مخطط الشركة لتطوير مشروع «فلوريدا» على مساحة 6 آلاف متر مربع من المخطط أن يضم نحو 500 وحدة سكنية تسعى الشركة حالياً إلى إنهاء إجراءات تراخيص المشروع.
فى ذات السياق، شدد رشاد على ضرورة تيسير إجراءات تراخيص البناء فى محافظة الإسكندرية باعتبارها من أكبر العوائق التى تواجه قطاع التشييد والبناء والتى تسهم فى تزايد مخالفات البناء، لافتاً إلى أن إجراءات منح التراخيص يجب ألا تستغرق أكثر من 6 أشهر مثلما هو متبع فى باقى المحافظات، فى حين تصل تلك الفترة فى الإسكندرية لنحو العام يتخللها العديد من الصعوبات والتعقيدات.
وأشار إلى أن الشركة تسوق عدداً من المشروعات داخل الإسكندرية وتم الانتهاء من حجز نحو %70 من مشروع «جراند فيو» بمنطقة سابا باشا بقيمة إجمالية 40 مليون جنيه، لافتا إلى أن المشروع يضم 50 وحدة سكنية.
وتابع أن الشركه انتهت خلال العام الجاري بالكامل من تسويق مشروع «السرايا سيفيل» الذى يقع على طريق الكورنيش بمنطقة السرايا على مساحه 700 متر مربع بإجمالى 55 وحدة سكنية، وتراوحت أسعار البيع من 6.1 ألف إلى 12 ألف جنيه للمتر.
ولفت إلى أن المشروع موجه إلى فئة الإسكان الفاخر والذى تعتمد الشركات العقارية بالإسكندرية فى تسويقه على الخروج إلى المحافظات الأخرى خاصة القاهرة، لافتاً إلى أن شركته تتعامل مع وكلاء تسويق فى عدد من المحافظات المصرية، بالإضافة إلى مكتب آخر بدبى.
وأضاف أن قائمة مشروعات الشركة التى تسوقها تضمن «برج الفردوس» بمنطقه استاد الإسكندرية بإجمالى 70 وحدة، استطاعت خلال فترة وجيزة من بيع %30 بقيمة 12 مليون جنيه حتى الآن.
وتوقع رشاد ارتفاع أسعار الوحدات العقارية بداية من العام المقبل خاصة بعد الزيادات المتتالية التى تسجلها أسعار مواد البناء والطاقة ومن المحتمل أن تزيد بنسبة %30 على الحالية، وهو ما سيؤثر على أسعار بيع المشروعات المستقبلية، وارتفاع حجم الطلب فى الفترة القادمة على الوحدات السكنية، خاصة بعد استقرار الوضع الاقتصادى والسياسى وعودة الأمن، ما يوفر فرصاً أكثر للتوسع فى مجال الاستثمار العقارى.
وأكد أن شركات الاستثمار العقارى العاملة فى محافظة الإسكندرية فى بحث مستمر عن مناطق جديدة على أطرافها للخروج من تكدس المدينة بعد نفاد جميع الفرص الاستثمارية المتاحة وحتى استغلال الفلل والعقارات القديمة، بالإضافة إلى التغلب على مشكلة الضغط على شبكة البنية التحتية المتهالكة.
وتوقع رشاد أن يتجه التوسع العمرانى بمحافظة الإسكندرية إلى اطراف المدينة، مشيراً إلى أن فرص الاستثمار بمنطقتى كينج مريوط وبرج العرب حاليا أفضل البدائل المتاحة، نظراً إلى أن معظم شركات الاستثمار العقارى أصبحت تتجه إلى تلك المناطق، ما ساعد على إنشاء بنية تحتية حديثة.
كتب: منة الله هشام








