عادت آبل لمسرح مركز فلينت للفنون بعد ستة عشر عاما من إطلاق آي ماك لتدشين الجيل الجديد من آيفون والكشف عن أول ساعة ذكية تطورها، وهو نفس المسرح الذي شهد إطلاق حاسوب ماكنتوش قبل ثلاثين عاما.
لقد كان حدثا كبيرا سيظل علامة فارقة في تاريخ تيم كوك ونقطة مضيئة في سجله في الشركة، خاصة أنه شهد إطلاق ساعة ابل، وهي أول منتج جديد تخرج به الشركة منذ حاسوب آيباد اللوحي عام 2010.
وقد بدأت ابل تطوير ساعتها الذكية بعد رحيل مؤسسها الراحل ستيف جوبز، ولكن هذا لا يعني أنه لم يسهم في تطويرها، كما ذكر المدير التنفيذي الحالي للشركة في تصريح لشبكة إيه بي سي الإخبارية.
ولا يفرق إذا ما كان جوبز قد شهد تصميم الساعة أم لا، فهي تحمل بصمته الإبداعية وحرصه الدائم على التحديث والتطوير ورؤيته المستقبلية للشركة، وهي أمور تعد اليوم بمثابة إرث للشركة لن يفارقها برحيل جوبز.








