توافد الآلاف على المتاجر الخاصة بابل للحصول على وحدة من آيفونالجديد، وبدلا من الخروج من المتجر به، كان بعض هؤلاء يخرج بمبلغ من المال يفوق ما دفعه في الجوال.
أما عن سر ذلك فهو استغلال السماسرة لمحدودية الوحدات التي طرحتها ابل من الجوال في بيع المتاح منها بأسعار مرتفعة تصل إلى ضعف القيمة التي حددتها الشركة.
ومن بين البلدان التي حدث فيها ذلك هونج كونج التي أضرها عدم إتاحة الجيل الجديد من آيفون في الصين لفترة من الوقت وقلة عدد الوحدات المتوفرة من آيفون 6 بلس، مما أدى إلى ارتفاع سعر الإصدار الذي يأتي بسعة تخزين 128 جيجابايت مقابل 2219 دولارا، أي أكثر من ضعف السعر المحدد، وهو 1043 دولارا، وفقا لموقع زد نت التقني.
وأثار الأمر بعض النشطاء في مجال حماية حقوق المستهلكين، حيث رفع أحدهم لافتة على أحد متاجر ابل كتب عليها “آي سليف”، مستبدلا كلمة فون التي ترمز للجوال بكلمة تعني “عبد” بالإنجليزية، وذلك في محاولة لإثناء المستهلكين عن اقتنائه.
وكالات








