تأكيداً لما نشرتة “البورصة” أكد التقرير المبدئى فى حريق الوحدة البخارية الثانية بمحطة توليد شمال القاهرة ،أن هناك ماس كهربائي أو قفلة أدت لاشتعال النيران امتدت لاسفل إلي فلاتر الزيت التي اشتعلت ثم انتشرت لمكونات الوحدة
وقال الدكتور محمد اليمانى وكيل أول وزارة الكهرباء،أن القطاع لم يستبعد أي سبب لحدوث الحريق ولا يمكن الحكم الآن إلا بعد انتهاء التحقيقات كاملة سواء كان الخطأ البشري أو العمل التخريبي وراء الحادث وهو أمر محتمل ووارد ولا يمكن استبعاد أي شيء انتظار ما يتوصل إليه البحث الجنائي والأمني والفني،موضحاً أن من يثبت تقصيره أو اهماله سيتم احالته للنائب العام فوراً .
أضاف أن المعاينة المبدئية تشير إلي أن طلمبات الزيت تعمل وبها امدادات زيت مما يؤكد ان التربينات سليمة ،وذلك من شأنه أن يقلل خسائر الحريق ويمكن من سرعة اعادتها للخدمة في وقت قصير لا يتجاوز 3 أشهر ،مشيراً إلى أنة جارى العمل على إعادة تأهيل الوحدة بالتوازي مع عمل اللجنة الفنية






