كشفت مصادر حكومية أن مجلس الوزراء يتجه لإسناد إنشاء مشروع الضبعة النووى لشركة «روساتوم» الروسية بالامر المباشر.
وقالت المصادر لـ «البورصة» إن روسيا لديها العديد من المميزات مثل توفير الوقود النووى المخصب للمفاعلات المصرية بخلاف دول أخرى، ويمكنها إتاحة جميع الدراسات والتكنولوجيا المستخدمة فى المحطات النووية لمصر حتى تستطيع إنشاء محطات أخرى بنفس التقنية.
وأوضحت أنه حال لجوء مصر إلى دولة أخرى مثل «كوريا»، ستحتاج لإجراء تعاقد إضافى مع دولة أخرى لاستيراد الوقود المخصب وإرساله إلى كوريا لتجهيزه للعمل داخل المفاعل النووى، بينما تمتلك روسيا كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب فى بنك الوقود النووى العالمى بإشراف من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكأنت هيئة الطاقة الذرية ،أعلنت عن توقيع بروتوكول جديد للتعاون النووي مع روسيا لاستكمال منظومة التعاون القائم بالفعل منذ ثورة 30 يونيو فى هذا المجال ليشمل تحديث المفاعل النووي البحثي الأول وتوريد الوقود لتشغيل المفاعل البحثي الثاني والاشتراك فى مشروع الضبعة النووي.
وقال الدكتور إبراهيم العسيرى مستشار وزير الكهرباء للطاقة النووية كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إسناد المحطة النووية بالامر المباشر سيعجل ببدء تنفيذ المشروع خلال 3 أشهر من تاريخ الاسناد.








