نشرت قناة «cnbc» عربية، تقرير مصور عن الاقتصاد المصري خلال عام 2014، الذي اوشك علي الانتهاء.
وقالت «cnbc» في تقريرها ان عام 2014 يعتبر عام الخروج من عنق الزجاجة التي اعتصرت شرايين الاقتصاد طيلة السنوات الثلاث الماضية، لم يكن أمام الحكومة منذ بداية العام سوى أن تتبنى برنامجا إصلاحيا يستهدف علاج الخلل في مؤشرات الاقتصاد، فبدأت بإعادة هيكلة منظومة الطاقة ورفع الدعم تدريجيا عن المواد البترولية والكهرباء، في خطوة لم تجرأ كافة الحكومات السابقة على المساس منها.
قد يحلو للبعض أن يطلق على عام ألفين وأربعة عشر عام المشروعات القومية العملاقة، مشروع زراعة أربعة ملايين فدان ومشروع المركز اللوجستي للحبوب والغلال ومشروع مدينة السياحة والتسوق وعلى رأسها كل هذا مشروع حفر قناة السويس الجديدة بتكلقة تبلغ أربعة وستين مليار جنيه جمعها المصريون في ثمانية أيام.
الأثر الإيجابي لخطوات الإصلاح الاقتصادي والمشروعات الطموحة بدا واضحا في مؤشرات الاقتصاد المصري بعد أن أصبح معدل النمو المستهدف بنهاية العام المالي الحالي أكثر من ثلاثة ونصف في المائة مع خفض عجز الموازنة إلى أقل من عشرة ونصف في المائة، في وقت سجلت فيه معدلات البطالة تراجعا ملحوظا إلى حدود الثلاثة عشر في المائة.
ومع نهاية العام جاء قرار مؤسسة فيتش برفع تصنيف مصر الائتماني إلى درجة (بي) للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات، ليكون بمثابة تتويج لجهود حثيثة صوب الإصلاح الاقتصادي طيلة عام ألفين وأربعة عشر.








