قالت السلطات الفرنسية إن المشتبه بهما في الهجوم على مقر مجلة شارلي إيبدو الباريسية، سطوا على محطة وقود.
وقد انتشرت شرطة مكافحة الإرهاب في منطقة فيلي كوتوري، حيث يعتقد أن الرجلين سرقا غذاء ووقودا.
ووقفت فرنسا دقيقة صمت حدادا على 12 شخصا قتلوا في الهجوم على مقر المجلة.
وقد أطلق رجل النار في وقت سابق على شرطي، وهرب.
ولا يعرف إذا كان إطلاق النار في منطقة مونروج، الذي جرح فيه شخص ثان له، علاقة بالهجوم على مجلة شارلي إيبدو، ولكن المدعي العام الفرنسي قال إنه يتعامل معه على أنه “عمل إرهابي”.
وأفاد مدير محطة الوقود التي تعرضت للسطو في منطقة آن في التاسعة والنصف بتوقيت غرينيتش بأن المهاجمين يشبهان الرجلين، وبأنهما كانا يحملان أسلحة ثقيلة، وقاذفات قنابل.
ويعتقد أن المشتبه بهما، شريف وسعيد كواشي، هربا في سيارة من نوع كليو، يبدو أنها السيارة نفسها التي سلبت في باريس بعد الهجوم على مقر شارلي إيبدو.
وأعلنت السلطات الفرنسية أعلى درجات التأهب الأمني في منطقة بيكاردي، حيث تبحث الشرطة عن الرجلين، فأغلقت الشرطة طريقا يؤدي إلى بلدة لونبون، حيث قال شهود إن الشرطة تفتش البيوت.
وسلم رجل ثالث نفسه للشرطة في مدينة شارفيل، شرقي البلاد الأربعاء، ولا يعرف ما إذا كانت الشرطة تعده مشتبه به.
وأكد محامي شارلي إيبدو، ريشار مالكا، أن الطبعة المقبلة من مجلة شارلي إيبدو ستكون في الأسواق في موعدها، وأنها تطبع في مليون نسخة بدل 60 ألف نسخة المعتادة.








