9 أخطاء شائعة في التواصل يتعين تجنبها

عند محاولة التواصل مع مجموعة مختلفة من الأفراد، فإن البعض منهم يفهم الحديث بشكل صحيح إلا أن البعض الآخر يحتاج لمزيد من الشرح، ولذا يجب مراعاة الفروق بينهم من خلال اختيار عدد من الأساليب للتواصل بالإضافة إلى تخطيط إستراتيجية للاتصال تتناسب مع الجميع.

تعد نبرة الصوت عنصراً هاماً للغاية في عملية التواصل إلا أن البعض لا يراعيها وخاصة في وقت الأزمات حيث يتحدث بلهجة منفعلة، ولكن مهما كانت الظروف يجب المحافظة على نبرة صوت واحدة في كل الأوقات قبل بدء الحديث إلى جانب التوقف وأخذ نفس مع الاهتمام بما يجب أن يقال.

كل شخص من الممكن أن يواجه خلافاً ولكن تجنبه لا يحل هذا الخلاف، لذا يتعين عليه أن يتعلم كيف يخطط ويجري المحادثات الصعبة من خلال استخدام نتائج وردود أفعال واضحة وعملية حتى وإن كانت صعبة بالنسبة له.

يعد الحديث وسيلة للتعبير عما يحتاجه الشخص ولذلك يتعين عليه التحدث بوضوح والكشف عن احتياجاته وطلباته، ولكن بشكل لطيف ومهذب مع مراعاة الثقة بالنفس والمحافظة على علاقات جيدة وتفهم احتياجات ورغبات الآخرين.

قد يدفع الحوار الذي يجريه الشخص مع الآخرين إلى التفاعل مع غضبهم وإحباطهم وغيرها، إلا أنه يتعين عليه في هذا الوقت الانتظار ومراعاة كل الحقائق سواء التي يعلمها أو لا، ومن ثم الاستجابة لهم بدلاً من التركيز على الرد.

إن الكلام الذي ليس له أساس من الصحة لا يؤدي فقط إلى الإضرار بالسمعة ولكنه يعمل على تراجع الثقة فضلاً عن العواقب الوخيمة، ومن ثم يتعين على الشخص تجنب هذا الحوار من أجل المحافظة على احترام الناس له والوثوق فيه.

إن بيئة الأعمال تضم أفرادا من أديان وثقافات وتوجهات عرقية مختلفة، ويعد استبعاد أي منهم انغلاقا فكريا يجب علاجه عن طريق احتضان التنوع لأن الخبرات والثقافات المتنوعة تساعد على الإبداع ويستفيد منها الجميع.

لكي يستطيع الشخص إدارة أي موقف بشكل جيد، فإنه يتعين عليه التركيز على الاستماع أكثر من الحديث لكي يتمكن من الفهم والمشاركة الوجدانية للآخرين والتي تساعده على تحقيق المزيد من الإنجازات.

يستوجب على الشخص التأكد من أن رسالته تصل بشكل صحيح إلى من يحاورهم وأنهم يفهمونه جيداً، لأن التفسير الخاطئ لكثير من النقاط يؤدي إلى عواقب وخيمة.