قرر الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حصر جميع المساحات الشاغرة فى مدينة الشيخ زايد، لإعادة تخطيطها والإستفادة منها كمناطق سكنية.
وخلال جولته بالمدينة قرر الوزير حصر جميع المساحات الشاغرة، والتى كانت مخصصة لمراكز الأحياء والمجاورات، ولم يتم الاستفادة منها حتى الآن، بحيث يتم الاستفادة منها فى مشروعات سكنية كبرى، وذلك بعدما لاحظ خلال جولته، عدم الاستفادة من الأراضى حتى الآن، وطلب من المهندس جمال طلعت، رئيس جهاز المدينة، العمل على إعادة تخطيط هذه المساحات، دون الإخلال باحتياج الأحياء المختلفة، من الخدمات المطلوبة.
وأكد الوزير أنه سيتم الانتهاء من حصر هذه المساحات الشاغرة نهاية الأسبوع الجارى، واتخاذ قرار بشأنها فورا، لتحويلها إلى منطقة سكنية.
وتفقد الوزير الأراضى المقترحة لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع دار مصر، للإسكان المتوسط، وأصدر تعليمات عمل تسوية المواقع المقترحة، وبدء تخطيطها لطرحها ضمن المرحلة الثانية من المشروع خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
وطلب الدكتور مصطفى مدبولى، سرعة تشغيل محاور الطرق المختلفة بالمدينة، والتى تم الانتهاء منها، مثل طريق المحور المركزى، والذى سيتم تشغيل مرحلته الأولى، بطول 1.5 كيلو، غدا “الإثنين” ، بعدما تم تخطيط الحارات المرورية وتركيب العلامات التحذيرية ومناطق عبور المشاه.
وشدد وزير الإسكان على الاهتمام بمناطق عبور المشاه، وتنفيذ مناطق تهدئة السرعة قبل الأماكن المخصصة لعبور المشاه، وتفقد الوزير الميادين الجارى تنفيذها عن طريق جهاز المدينة والمستثمرين، واضعا بعض التعديلات التخطيطية لبعض الميادين .
وطالب الوزير بسرعة استكمال الطريق الدائرى، الذى سيكون طريقا موازيا لطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، ويربط المدينة ببعضها، مشددا على سرعة الانتهاء من تجميل واجهة المدينة ورفع كفاءة واجهات العمارات فى الحى الثالث، من حساب مجلس الأمناء، على أن يتم إشراك المستثمرين فى تجميل المدينة، بعد تبرع 3 مستثمرين بتجميل 3 ميادين.
وأعلن المهندس جمال طلعت، رئيس جهاز المدينة، أنه تم زيادة خطة المدينة نحو 100 مليون جنيه للعام المالى المقل، حيث ستصل إلى 253مليون جنيه، بينما تصل قيمة الخطة الحالية إلى 160 مليون جنيه، مؤكدا أن الخطة الجديدة ستعمل على سرعة تطوير ورفع كفاءة أحياء المدينة.
