توقع المهندس على عيسى رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، تصدير نحو 650 ألف طن من البطاطس موسم 2015.
أوضح لـ«البورصة» أن موسم التصدير، بدأ يناير الماضى ويستمر حتى يونيو، لافتاً إلى زراعة نحو 500 ألف فدان فى مناطق خالية من العفن البنى، وتشديد إجراءات الحجر الزراعى للتأكد من خلو أى صادرات من المرض.
وقال عيسى إن المصدر المصرى يواجه ثلاثة تحديات خلال الموسم الحالى، تتمثل فى انخفاض سعر الروبل الروسى أمام الدولار الأمريكى بصورة أدت إلى تراجع معدلات الاستهلاك وتقلص حجم الاستيراد، لافتاً إلى أن روسيا هى المستورد الرئيسى للبطاطس المصرية.
وتعرض مزارعو البطاطس لخسائر حادة فى الموسم الحالى بعد تراجع الأسعار إلى 500 جنيه للطن، وهو ما يقل عن سعر التكلفة، مقابل ما يقرب من ألفى جنيه خلال العام الماضى.
أضاف عيسى أن محصول البطاطس فى دول الاتحاد الأوروبى مرتفع جداً هذا العام، بصورة أدت إلى انخفاض سعرها فى السوق المحلى، متوقعاً أن يكون حجم التصدير إليها محدود طوال شهرى فبراير ومارس إلى أن يستعيد السوق اتزانه مرة أخرى.
أشار إلى تباطؤ حركة التصدير لدول الخليج العربى نتيجة تراجع سعر برميل البترول بصورة غير مسبوقة طوال العقد الأخير، وانخفاض معدلات استيرادها للسلع الغذائية بوجه عام.
وقال عيسى إن جودة المنتج المصرى ورخص سعره وفتح أبواب تصدير فى كل أسواق العالم، ساعد المصدر المصرى على الحفاظ على حصته من الأسواق العالمية، رغم تراجع المعدلات.
أكد أن المصدر المصرى يعانى عدم انتظام خطوط النقل الداخلى لميناء شرق التفريعة ببورسعيد الذى يستحوذ على الحصة الرئيسية من تصدير البطاطس، نتيجة غلق كوبرى السلام الذى يربط بين غرب وشرق قناة السويس، إضافة إلى ارتفاع أسعار الشحن الداخلى بعد ارتفاع أسعار الوقود.








