«الخذندار»: المؤتمر نقطة البداية والغرض منه عرض الإصلاحات والتوجهات
تشارك شركة « القلعة للاستشارات المالية» فى مؤتمر القمة الاقتصادية بمارس المقبل عن مشروع «المصرية لتكرير البترول»، ويمثلها أحمد هيكل، متحدثاً رسمياً بالمؤتمر.
قال هشام الخازندار، العضو المنتدب للشركة، إن الغرض من المؤتمر عرض الإصلاحات التى تمت بمصر خلال التسعة أشهر الماضية، والتوجهات خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الرد على تخوفات المستثمرين الأجانب بشأن سياسات تعامل الحكومة المصرية مع ملف سعر الصرف والطاقة والعمالة.
أضاف، أن الغرض ليس عرض قائمة محددة من المشروعات بقدر كونه فرصةً قويةً لإرسال رسالة طمأنة للمستثمرين حول العالم عن المناخ الاستثمارى فى مصر، مع ارتفاع معدلات الاستثمار المحلى من جانب الشركات المصرية، والتى ستعرض عدداً من استثماراتها فى المشروع.
وأشار الخازندار إلى أن المؤتمر يمثل نقطة انطلاق للاقتصاد المصرى، ولا يجب تعليق جميع الآمال عليه، فهو مجرد بداية فقط. وعلق نجاح المؤتمر على درجة تنظيمه وإجابته عن جميع التساؤلات التى سيطرحها المستثمرون سواء المحليون أو الأجانب، فضلاً عن عرضه التصور النهائى لقانون العمل وقانون الاستثمار وقانون الشركات.
وعن مشروع المصرية للتكرير الذى ستشارك القلعة من خلاله، كشف العضو المنتدب للشركة عن ضخ استثمارات جديدة بقيمة مليار دولار خلال عام 2015 بالمشروع، وانتهت الشركة من تنفيذ %50 منه، وتعمل حالياً على رفع حصتها فى المشروع من %16 إلى %20 عبر شراء حصة %4 من صندوق استثمار سعودي، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع بالكامل خلال عامين، وستقوم «القلعة» بتمويل عملية الشراء عبر جزء من زيادة رأسمال الشركة.
جدير بالذكر أن هيئة البترول تمتلك %25 من المصرية للتكرير، فيما تؤول ملكية الـ%75 المتبقية لمستثمرين قطريين بنسبة %32، و%68 لصندوق تمتلك القلعة %40 منه.
ويعد مشروع المصرية للتكرير ثانى أكبر مشروع فى مصر فى الوقت الحالى بعد مشروع ازدواج جزء من قناة السويس، وتبلغ تكلفته الاستثمارية 30 مليار جنيه، تعادل نصف تكلفة مشروع قناة السويس.
وتبلغ حصة «القلعة» فى المشروع 1.2 مليار دولار تمثل %16 من رأسمال «المصرية للتكرير».








