قال المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية، أن التصعيد العسكري الأخير جنوب سوريا، يشير الي سعي النظام السوري لتغيير قواعد الصراع وتوزانات القوي علي الأرض، وهو ما يؤدي الي استمرار الأزمة السورية دون حل.
واضاف الاقليمي في أخر التقدير له بعنوان” دلالات وتدعيات التصعيد العسكري جنوب سوريا”، أن نظام الأسد يسعي الي استثمار الضربات القوية التي تتعرض لها التنظيمات المسلحة، من جانب التحالف الدولي.
وأشار الي ان تصاعد حدة الصراع في الجنوب يعزز موقع النظام السوري، وقد يحول منطقة الجنوب الي “كوباني جديدة”، وذلك من خلال اتجاه نظام الأسد الي حشد أعداد كبيرة من قواته لإخراج التنظيمات المسلحة منها.
وقال الأقليمي ان الصراع يعزز النفوذ الإيراني في المنطقة ، مع تزايد إحتمالات نشوب مواجهة عسكرية بين “إسرائيل” و”حزب الله” اللبناني .
يذكر ان المركز الاقليمي للدراسات الاستراتيجية والذي تم تأسيسة عام 2012 بالقاهرة، هو مركز بحثي مستقل يهتم بإصدار تقديرات وأبحاث عن الاوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، والتفاعلات الدولية المؤثرة على الإقليم.