أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ، أن المجموعة تسعى في الوقت الراهن لتقوية أُطر التعاون الإقليمي في منطقة آسيا الوسطى، من خلال “البرنامج الخاص بهذه الدول” في إطار خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي الذي يتمثل في المزيد من تعزيز التعاون والتكامل الاقتصاديين بين دول آسيا الوسطى وغيرها من الدول الأعضاء في مجموعة البنك من خلال دعم القطاعات الاستراتيجية في قطاعات النفط، والطاقة، والتجارة، والزراعة.
جاء ذلك بحسب بيان للبنك اليوم خلال كلمته التي ألقاها في منتدى تركمانستان الدولي للاستثمار الذي عقد على مدار يومين في اسطنبول.
وبين أن إجمالي التمويلات المعتمدة من مجموعة البنك لصالح تركمانستان، بلغت في مجملها حتى الآن 638مليون دولار أمريكي، شملت معظم قطاعات التنمية، منها عدة تمويلات بلغت في مجملها371 مليون دولار أمريكي، للمساهمة في مشروع خط السكة الحديدية الكبير(Bereket-Etrek)، الذي يربط تركمانستان بالدول المجاورة والذي تم اكتمال إنشائه مؤخرا حيث تعد هذه المساهمة أكبر عملية تمويل منفردة قدمها البنك الإسلاميّ للتنمية لدولة عضو واحدة.
ونوه رئيس مجموعة البنك بالدعم الكبير الذي تقدمه بشكل خاص مجموعة التنسيق لاقتصاديات دول آسيا الوسطى، منها الصندوق السعودي للتنمية و الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية ، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وصندوق الأوبك، وبرنامج الخليج العربي الإنمائي لدعم منظمات الأمم المتحدة AGFUND، وصندوق قطر مشيرا إلى ان مجموعة التنسيق نظمت منذ أن حصلت دول آسيا الوسطى على استقلالها 13 اجتماع مائدة مستديرة توجت بتمويل مشروعات ذات أولوية في هذه المنطقة بلغت قيمتها الإجمالية ” 1 ر1″ مليار دولار أمريكي .








