وصف حسن الشافعى رئيس مجلس الأعمال “المصرى- الرومانى”, مؤتمر القمة الاقتصادية المزمع عقده خلال أيام بشرم الشيخ, بالذراع الأيمن للإستثمارات المتوقع ضخها بمصر والبداية الحقيقية لتحقيق النمو الإقتصادى.
وقال الشافعى لـ”البورصة“, ان المؤتمر سيحقق نجاحاً باهراً.. على حد قوله, بعد الترتيبات التى قامت بها الحكومة ومنظمات الأعمال من إستعدادات جادة للقمة الإقتصادية.
وأعرب الشافعى عن تفاؤله رغم الصعوبات التى يواجهها الاقتصاد المصرى فى الفترة الحالية، قائلاً.. “إن موارد وإمكانيات الدول تعد أبرز الوسائل للنمو الإقتصادى ومصر تمتلك موارداً ليس لها حدود بحاجة إلى الاستغلال الأمثل وتنفيذ مخططات المشاريع العملاقة”.
وأضاف رئيس مجلس الأعمال, ان مؤتمر القمة الاقتصادى, سيوفر العديد من الإستثمارات التى سيكون لها دور كبير فى تحقيق التنمية على الأراضى المصرية.
ونوه الشافعى إلى دور القطاع الخاص الذى يشكل نحو 70% من الاقتصاد المصرى, متوقعاً مزيد من الإستثمارات المشتركة بين القطاعين الحكومى والخاص وبمشاركة كبار المستثمرين الأجانب.
وأشاد الشافعى بالخطوات الإقتصادية للرئيس السيسى التى تعتمد على مشاركة جميع الأطراف, وجذب إستثمارات للسوق المصرى تحقق التنمية.
وتبلغ حجم التجارة بين البلدين500 مليون دولار سنوياً، ويستهدف مجلس الأعمال المشترك مضاعفة التبادل التجارى ليصل إلى مليار دولار.
ويميل الميزان التجارى لصالح رومانيا التى تبلغ صادراتها لمصر نحو 380 مليون دولار مقابل واردات بحوالى 120 مليون دولار.
وقال الشافعى إن مجلس الأعمال المشترك يستهدف زيادة حجم الصادرات المصرية لرومانيا بنسبة تتراوح بين 10 و%15 سنوياً.








