تلقت جوجل صفعة قوية في نوفمبر الماضي حينما رفضت شركة موزيلا، مطورة متصفح الإنترنت فاير فوكس، تجديد تعاونها معها في تزويد المتصفح بمحرك جوجل البحثي، مفضلة عليه محرك ياهو الذي تعاقدت مع مطورته لتزويد المتصفح به لخمس سنوات.
وبفضل ذلك التعاقد، زادت حصة ياهو من نتائج البحث 2 بالمئة لتصبح 10.6 بالمئة، ما انعكس على حصة جوجل التي انخفضت عن 75 بالمئة من إجمالي نتائج البحث لأول مرة منذ عام 2008.
وتعبر جوجل عن غضبها من قرار موزيلا بمحاولة إقناع كل من يزور محركها عبر فاير فوكس بجعله المحرك الأساسي للبحث، حتى أنها تعرض رسالة توضيح لكيفية الانتقال إلى محرك جوجل، بدلا من ياهو بالضغط على Magnifying Glass، ثم Change Search Settings، ثم على Google.
ويشير هذا الاستجداء من جوجل للمستخدمين إلى رغبتها في الحفاظ على مكانتها في عالم البحث الإلكتروني، خاصة بعد أن لوحت ابل بإمكانية الاستغناء عن محركها لصالح محرك ياهو أو مايكروسوفت، وهذه ستكون أقسى ضربة توجه لمحرك جوجل.








