قال خالد عبدالبديع، رئيس الشركة القابضة للغازات «إيجاس»، إنه لم يتلق طلبات من شركات بشأن استيراد الغاز لصالح القطاع الخاص من أى دولة فى العالم. وأضاف لـ«البورصة» لم تتقدم شركة دولفينوس لـ«إيجاس» لكى تخطرنا بتفاصيل التفاوض الذى يتم مع إسرائيل بشأن استيراد الغاز من حقل تمار، عبر خط الغاز التابع لشركة البحر المتوسط «EMG».
ونشر موقع كالكليست الاقتصادى الإسرائيلى أن شركة ديليك المسيطرة على حقل تمار للغاز أرسلت بيان إفصاح لبورصة «تل أبيب» بشأن توقيع اتفاقية بين «ديليك» ومجموعة دولفينوس المصرية.
وذكر التقرير أن توقيع العقد حضره من الجانب المصرى بعض رجال الأعمال برئاسة الدكتور علاء عرفة، وأن مدة العقد 7 سنوات، وخلال السنوات الثلاث الأولى سيتم توريد 5 مليارات متر مكعب، وقدرت قيمة الصفقة بنحو 1.2 مليار دولار ما يعادل «5 مليارات شيكل إسرائيلى».
وأوضح عبدالبديع أنه ينتظر تقدم شركة «دولفينوس» رسمياً بطلب استيراد الغاز وأن «إيجاس» ترحب بأى شخص يريد استيراد الغاز الطبيعى لصالح القطاع الخاص، وستتم الموافقة عليه فى حالة تحقيقه مصلحة لمصر.
وذكر أنه حال تقدم “دولفينوس” للشركة القابضة للغازات سيتم فحص مواصفات الغاز الذى تتفاوض لاستيراده لمصر، وستتم الموافقة عليه فنياً حال خلوه من الشوائب مثل الكبريت والزئبق، وبعدها تتم مناقشة الإجراءات الأخرى المنظمة والفائدة العائدة على البلاد من جميع النواحى وخاصة ما يتعلق بالتنازل عن دعاوى التحكيم الدولى.
وأوضح تقرير “كالكليست” أنه سيتم نقل الغاز إلى مصر دون أن تفصح عن موعد بدء التوريد، ومن أهم البنود الموجودة فى الاتفاقية الحصول فى المقام الأول على الموافقات القانونية اللازمة من السلطات الإسرائيلية، وتشمل شهادة تصدير، بجانب الموافقات المصرية، وتوقيع اتفاقية مع شركة EMG لنقل الغاز المستورد عن طريق الأنابيب الخاصة بها.
كتب: محمد عادل
سالى سعد