تستعد تركيا والاتحاد الأوروبي لتقوية الاتحاد الجمركي القائم بينهما منذ عقدين في محاولة لتعزيز الروابط بينهما رغم توقف مفاوضات أنقرة بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي والتوترات بشأن سفر المقاتلين الأجانب عبر الحدود التركية.
ووافق مسؤولون بارزون على توسيع نطاق المنطقة الجمركية لتشمل مجالات مثل الخدمات والزراعة والمشتريات العامة، وهي خطوة قاومتها أنقرة لفترة طويلة قائلة إن اتفاقية التجارة يجب أن يحل محلها العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي.
وقال مسؤول تركي إننا منفتحون بشأن هذه القضايا الآن أكثر من ذي قبل، ويتخذ الجانبين نهجا مثمرا.
وتعكس المبادرة الاعتقاد السائد في أنقرة وبروكسيل- وإن لم يكن بالضروروة في جميع عواصم الاتحاد الأوروبي- أن العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي أكثر أهمية من حيث النواحي الاستراتيجية والاقتصادية بدرجة تستدعي تجنب مزيدا من التدهور.
وأوضحت صحيفة “فاينانشيال تايمز” في تقرير لها أن تعثر المحادثات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي صعب من مهمة تعزيز العلاقات في المجالات التي لم تطرح رسميا في المفاوضات.








