أعلن وليد هلال رئيس المجلس التصديري للكيماويات والاسمدة انه سيتم خلال الفترة المقبلة توقيع مذكرة تفاهم مع الجانب التجاري بالسفارة الصينية للمشاركة فى معرض كانتون فى العام المقبل كضيف شرف مشيرا الى ان الشركات العاملة فى القطاع طلبت من الجانب الصيني تقديم دعم لها للمشاركة من خلال الحصول على تخفيض رسوم الايجار للشركات الصغيرة والمتوسطة
من جانبه رحب هان بينغ المتحدث الرسمي باسم السفارة الصينية والوزير المفوض للمكتب التجاري بالمستثمرين ورجال المصريين مشيرا الى ان معرض كانتون الصيني يعد من
الى المشاركة فى معرض كانتون الصيني فى دورته 117 المقام فى الفترة من 15 ابريل الى 5 مايو المقبل والمقرر إقامته في مجمع معارض الاستيراد والتصدير الصيني بمدينة جوانجتشو الصينية..
وآشار إلى أن العلاقات المصرية الصينية التجارية تاريخية وقد زات في الفترة الأخيرة حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والصين خلال العام الماضي 6ر11 مليار دولار منها 90 % صادرات صينية و10 % واردات مصرية
وحول شهادة “سي اي كيو” وهي شهادة يحصل عليها المستوردون من معامل الصين، تفيد بأن المنتجات التى يتم جلبها مطابقة للمواصفات والجودة لدخولها السوق المصرية قال بينج إننا طلبنا من الجانب المصري خلال الاجتماعات التى عقدت فى جنيف مؤخرا حول العوائق الفنية والمواصفات مهلة 8 أشهر حتى يتم الانتهاء من ترجمة المواصفات القياسية الصينية الى اللغة الانجليزية حتى يتم التعامل بها مع دول العالم والتى تبلغ تكلفتها نصف مليون دولار لافتا الى انه تم الانتهاء من 200 مواصفة صينية وجاري العمل على 800 مواصفة اخرى لافتا الى ان الجانب المصري قام باعطاء المواصفات المصرية الى الجانب الصيني حتى تتم ترجمتها ليتعامل بها المصدرون الصينيون
واضاف انه بعد انتهاء المهلة سيقوم الجانب الصيني باخطار مصر لنشرها فى مجتمع الاعمال كمستوردون ليتم بدء تفعيل الالية الجديدة والتى تشمل على مواصفات مصرية ملزمة موصفة دوليا معتمدة من دول العالم كالمانيا وانجلترا وامريكا واليابانية” ومواصفات غير ملزمة..
ولفت الى ان الجانب المصري لن يقبل اي منتج بشهادة “سي اي كيو” ما لم يكن هناك اسم ورقم للمواصفة المواصفة ورقمها التى على اساسها يتم فحصها.
من جانبه طالب وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بضرورة منع دخول البضائع الرديئة كما طالب المستوردين بتقليص استيراد البضائع الصينية الرديئة
كما ناشد الاتحاد العام للغرف التجارية بسحب السجل التجاري لاي مستورد يقوم باستيراد اي بضاعة ضارة للصحة والبيئة ومع اللجوء الى استخدام القانون من خلال الضبطية القضائية لوزارة التموين .
من جانبه اخر قال ادم محمد بليليو رئيس الجالية الكنغولية بمصر ان العلاقات بين مصر والكونغو تاريخية وعميقة ولكن العلاقات التجارية بين البلدين لايرقى الى مستوى تاريخ البلدين موضحا ان الاحوال الاقتصادية والسياسية فى بلده اصبحت اكثر استقرارا فى الوقت الحالي مشيرا الى انه يوجد العديد من الفرص الاستثمارية التى يمكن من خلالها للشركات المصرية الاستثمار بها مثل الكيماويات العضوية والأسمدة
ولفت الى ان الكونغو دولة يبلغ عدد سكانها 77 مليون نسمة و تشتهر بزراعة السمسم بالاضافة المنتجات الزراعية والتى يمكن مع زيادة الاستثمارات امكانية تصدير 40 فى المائة مع زيادة الاستثمارات وتابع بدأنا مؤخرا الاستثمار فى مجال مناجم الذهب والالماس
من جانبه رحب وليد هلال رئيس المجلس التصديري مطالبا ممثلي الكونغو بضرورة عمل دراسات جدوى مستفيضة للسوق الكيني واهم ابرز الامتيازات التى يمكن تقديمها وابرز المشكلات التى تواجهها فضلا عن السلع التى يمكن استيرداها من مصر لافتا الى انه المجلس سيعمل على ترتيب لبعثة ترويجية للكنغو للتعرف على السوق عن قرب
من جانب اخر ارجع رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والاسمدة تراجع صادرات القطاع خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بنحو 37 % الى اسباب عوامل خارجية تتعلق بالاضطرابات السياسية والاقتصادية بالدول المحيطة مشيرا الى الصادرات الى ليبيا وسوريا والعراق تمثل 7 فى المائة من اجمالي صادرات القطاع
ولفت الى ارتفاع تكليف نقل البضائع فى ليبيا نتيجة دفع اتاوات للقبابل والعوائل لتأمين السيارات لنقل البضائع والحاويات
واضاف ان فرنسا وايطاليا واسبانيا وبلجيكا تستحوذ على نحو 48 فى المائة من صادرات القطاع لافتا الى حدوث انخفاض كبير فى سعر العملة”اليورو” بنحو 13 في المائة .
من جانب اخر قال وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة انه سيتم بمذكرة الى مجلس الوزراء يطالب فيها بان تكون الاراضي التي يعلن عنها فى القرعة بتخصيصها الى المصانع الموجودة فعلا والتى تحتاج الى توسعات باستخدام قانون الشفعة مشيرا الى انه فى اخر قرعة للاراضي التى قامت بها هيئة التعمير والاسكان بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية تم تخصيص 340 قطعة للمستثمرين الجادين والباقي الى سماسرة .
من جانب اخر رفض اعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة طلب الهند من مصر إلغاء شهادة الفحص قبل الشحن من كلا الدولتين مشيرا الى ان صادرات مصر الى الهند قليلة مقارنة بالصادرات الهندية
وطالب الجهات المسؤولة بعمل شهادة جودة للمنتجات التى يتم استيرادها من الهند على غرار شهادة “سي اي كيو” مع الصين .








