قال تقرير “الاستقرار المالي العالمي” الصادر عن صندوق النقد الدولي ، ان الإنخفاض الحاد في اسعار النفط مصحوباً بإنخفاض أسعار الفائدة علي أثر التوسع في التيسير النقدي يدعم الاستقرار المالي والنمو للبلدان المستوردة للطاقة حتي 2016.
وأضاف ان الدول المستوردة للنفط يجب ان تغتنم فرصة إنخفاض اسعار الطاقة، لتحسين وضع المالية العامة ودعم النمو المستدام لها، لافتاً ان الصندوق يجري مشورات ودعم مع أكثر من 20 دولة من بينهم مصر والتي قررت تقليل دعم الطاقة.
وأشار الي ان الدول المصدرة للنفط ستواجه مخاطر المالية ويؤثر علي استقرارها المالي ،مما قد ينتج عنها انخفاض عائدات السندات طويلة الأجل.
وتوقع صندوق النقد الدولي إرتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الي مستوي يتجاوز التوقعات ، مما قد يؤدي الي ارتفاع المخاطر الجغرافية-السياسية.
وقال انه علي الرغم من القلق في الأونة الأخيرة من المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها الاستقرار المالي بسبب النمو في قطاع إدارة الأصول بالإضافة الي التغيرات الهيكلية في النظم المالية ، إلا ان صناديق الاستثمار في السندات شهدت نمواً كبيراً وزادت الاستثمارات في الأصول الأقل سيولة، وحدث توسع كبير في حجم المنتجات الاستثمارية التي تطرح للجمهور العام في الاقتصاديات المتقدمة.
وطالب التقرير الاسواق الصاعدة ان تهدف الي تخفيف أثر التيارات العالمية المعاكسة عن طريق الحفاظ علي نظامها المالي المرن عن طريق الرقابة المعززة للقطاعات المعرضة للخطر بالإضافة الي تقوية سياسات السلامة الاحترازية الجزئية والكلية للمؤسسات غير المصرفية .








