«شمال القاهرة» تستهدف 50 ألف طن و«مصر العليا» 230 ألف طن و«الإسكندرية» 25 ألف طن.. و«القطاع الخاص» مليون طن
بدأت، أمس الأول، مطاحن القطاعين العام والخاص ماراثون تسويق القمح المحلى، على أن يتم طحنه وتوريده لهيئة السلع التموينة، لاستخدامه فى إنتاج الخبز المدعم.
وتستهدف الدولة تسويق ما يقرب من 3.7 مليون طن، ورصدت نحو 10 مليارات جنيه لتمويل عملية الشراء.
قال مجدى الشاطر، رئيس مطاحن شمال القاهرة، إحدى مطاحن قطاع الأعمال العام، إن الشركة تستهدف تسويق 50 ألف طن خلال الموسم الحالى، مقابل 17 ألف طن فقط الموسم الماضى.
وأوضح أن الشركة لديها 11 مطحناً بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 1800 طن قمح يومياً، مشيراً إلى أن المطاحن العامة واجهت منافسة شرسة مع نظيرتها التابعة للقطاع الخاص، والتى قامت بمنح عمولة تصل إلى 75 جنيهاً للطن للوسطاء لتشجيعهم على توريد القمح لمطاحن القطاع الخاص، بجانب تقديم حوافز للمزارعين منها تحمل تكلفة النقل بالكامل، الأمر الذى ساهم فى استحواذهم على حصة سوقية أكبر.
وأكد أن قرار تحرير سعر «الردة» وخضوعها لقواعد العرض والطلب ساهم فى زيادة أرباح المطاحن، كما أن أسعارها انخفضت أيضاً فى السوق لتصل إلى 1250 جنيهاً للطن مقابل 1450 جنيهاً خلال الشهرين الماضيين.
وتستهدف شركة «مطاحن مصر العليا» تسويق نفس الكميات المسوقة العام الماضى، والتى تقدر بنحو 230 ألف طن وفقا لـ «ربيع القليعى»، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأشار إلى أن الشركة العامة للصوامع قامت بافتتاح صومعة جديدة بمدينة طهطا التابعة لمحافظة سوهاج، أى فى نطاق عمل شركة مطاحن مصر العليا، الأمر الذى يعزز من القدرة التسويقية العام الجارى.
وأوضح «القليعى»، أن الشركة تمتلك 4 صوامع تقدر السعة التخزينية لها بنحو 200 ألف طن سنوياً، بالإضافة إلى 17 مطحناً بطاقة تشغيلية تقدر بنحو 3 آلاف طن يومياً.
وفى ذات السياق، قالت فايزة محمود، العضو المنتدب للشئون المالية والتجارية بمطاحن الإسكندرية، إن الشركة تستهدف تسويق 25 ألف طن قمح خلال الموسم الحالى، وذلك وفقاً للسعات التخزينية الحالية للشركة.
وأكدت أنه فى حالة زيادة حجم إنتاج المحافظة من القمح الموسم الحالى، فإن الشركة ستقوم باستئجار ساحات لتخزين القمح وزيادة الكميات المسوقة على المستهدف فى الوقت الراهن.
ومن جانبه، قال حسين بودى، رئيس رابطة أصحاب المطاحن، رئيس شعبة الطحن بغرفة صناعة الحبوب، إن مطاحن القطاع الخاص تستهدف تسويق نحو مليون طن خلال العام الجارى، مشيراً إلى أن الرابطة ستعمل على مراقبة الأقماح التى يتم توريدها، لضمان عدم اختلاطها بالأتربة والشوائب أو عدم خلط القمح القديم بالجديد، وذلك لضمان جودة القمح وصلاحيته.
وقدر «بودى» حجم كميات القمح التى يتم طحنها عن طريق القطاع الخاص بحوالى 10 ملايين طن سنوياً، يتم توريد جزء منها لهيئة السلع التموينية لصالح الخبز المدعم، ويتم طرح جزء آخر فى السوق الحر.








