أكد السفير ديفيد ثورن المستشار الخاص لوزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه حاليا في مصر، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية أحرزت تقدما مشجعا في هذا المجال.
وقال – في كلمة ألقاها خلال لقاء نظمته غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن بمناسبة زيارة بعثة طرق الأبواب – إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يؤيد بصورة كاملة كافة الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية.
وأضاف, بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط, أن كيري قد أقر خلال مشاركته في مؤتمر شرم الشيخ بأن الخطوات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي خلال العام الماضي، ساهمت في إرساء قواعد اقتصاد مستدام يشمل كافة فئات المجتمع مما يساعد على بناء الثقة وجذب استثمارات جديدة.
وأشار السفير ثورن إلى ما تم تنفيذه في مصر من خطوات حتى الآن من بينها إصلاح المنظومة الضريبية والجولة الأولى من تخفيض فاتورة الدعم بهدف توفير الموارد اللازمة للتركيز على الإنفاق على مشروعات البنية الأساسية والرعاية الصحية والتعليم والتي تأتي على رأس أولويات الحكومة المصرية.
ونوه إلى الاستثمارات الضخمة التي تم تخصيصها في مجال الطاقة في مصر بالإضافة إلى قانون الاستثمار الجديد والذي يركز على إمكانية تنفيذ فكرة الشباك الواحد.
وشدد السفير ثورن على أن وزارة الخارجية الأمريكية تركز على تشجيع الاستثمار والأنشطة التجارية في مصر كأحد سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن القطاع الخاص الأمريكي يلعب دورا رائدا في دعم الاقتصاد المصري.
وأعرب عن أمله في أن تشارك المزيد من الشركات الأمريكية في الأنشطة التجارية لمساعدة مصر في الاستفادة من كافة الإمكانات الاقتصادية المتوفرة لديها.
وقال السفير الأمريكي أن زيارة بعثة طرق الأبواب الحالية تعد فرصة لتعريف رجال الأعمال والسياسة الأمريكيين بفرص الاستثمار الهائلة المتوفرة في مصر بهدف دعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرا إلى أن السياسات الاقتصادية والخارجية متلازمتان.
