.. وتتقدم 4 مراكز فى الأمن.. وتحتل الترتيب الثانى فى الأسعار
إبراهيم: نمو الترتيب مرهون بتحسن مناخ الاستثمار وتكنولوجيا التسويق
ارتفع ترتيب مصر فى التصنيف العام بتقرير التنافسية العالمية للسياحة والسفر 2015 مركزين، لتحتل المركز الـ 83 من بين 141 دولة فى السباق التنافسى، مقارنة بالتقرير السابق له والصادر فى 2013 وجاءت بالمركز الـ 85 من أصل 140 دولة فى الترتيب العام.
وجاءت مصر فى الترتيب الـ 136 من ناحية الأمن والأمان متقدمة بـ 4 مراكز مقارنة بالتقرير السابق.
وكان المنتدى الاقتصادى العالمى قد أصدر مؤشر القدرة التنافسية للسفر والسياحة حول العالم خلال الأسبوع الماضى، ويصدره كل عامين بالتعاون مع مؤسسة “بلوم” للبيانات والاستشارات الاستراتيجية، وشركة “ديلويت Deloitte” الأمريكية للاستشارات المالية، واتحاد النقل الجوى الدولى (IATA)، والاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، ومنظمة السياحة العالمية ومجلس السفر والسياحة العالمى (WTTC).
ويقيس مؤشر القدرة التنافسية للسفر والسياحة، وفقاً لعدد من العوامل والسياسات التى تمكن من تحقيق التنمية المستدامة لقطاع السفر والسياحة فى البلاد.
وقال أشرف إبراهيم رئيس المجلس الفرعى لتنافسية السياحة بالمجلس الوطنى المصرى للتنافسية، إنه كان يمكن لمصر أن تحقق مركزاً أكثر تقدماً فى تقرير التنافسية للعام الجارى بأكثر من 10 إلى 15 مركزاً بدلاً من مركزين حال الاهتمام بعدة عوامل أبرزها تحسين مناخ الاستثمار، وتعديل قوانين السياحة المعمول بها منذ أكثر من عقد ولم تتغير.
وشدد على ضرورة الاهتمام بـ«التكنولوجيا» عبر استخدام التسويق الإلكترونى، كما هو معمول به فى الدول المتصدرة لترتيب التنافسية السياحية.
وأضاف أن من بين أسباب عدم تصدر مصر مراكز متقدمة بين الدول المتنافسة، تدنى كفاءة البنية التحتية والقوانين الاستثمارية السياحية غير المحفزة، إضافة إلى مؤشرات الأمن والأمان.
وجاءت مصر فى التقرير بالمركز الـ 86 من ناحية مؤشر البنية التحتية، وتصدرت الإمارات الدول العربية لتستحوذ على المركز الثامن فى ترتيب دول العالم، تليها البحرين بالترتيب الـ 33 وقطر فى 34 والسعودية فى المركز الـ 51.
وتصدرت الإمارات أولى الدول بالمنافسة فى مؤشر جودة الطرق لتحتل المركز الأول فى الترتيب، تليها عمان فى المركز الثامن، ثم البحرين بالمركز 22، السعودية 26، قطر 34 والمغرب 51.
وتصدرت قطر قائمة الدول العربية الأكثر أماناً محققة مركزاً متقدماً من بين المتنافسين لتستقر فى المركز الثانى فى الأمن والأمان، تلتها الإمارات العربية المتحدة بالمركز الثالث ثم عمان بالتاسع، والسعودية فى المركز 29.
وأشار إبراهيم إلى أن المجلس الوطنى المصرى للتنافسية سيعقد مؤتمراً منتصف يونيو المقبل لمناقشة التقرير الصادر بشأن تنافسية السياحة العالمية، وايجاد حلول ومقترحات لتحسين مؤشرات مصر التنافسية.
حصدت المراكز العشرة الأولى بترتيب تقرير التنافسية العالمى هذا العام دول، اسبانيا، فرنسا، ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، سويسرا، استراليا، ايطاليا، اليابان وكندا، مقارنة بتقرير 2013 والذى تقدمته سويسرا فى المركز الأول، تلتها ألمانيا، النمسا، أسبانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، أمريكا، فرنسا، كندا، السويد وسنغافورة.
وسبقت مصر فى الترتيب العام 8 دول عربية تصدرتها الإمارات فى المركز الـ 24 بتقدم مركزين عن عام 2013، وقطر فى الترتيب 43 بتراجع مركزين، البحرين فى 60 بتأخر 5، المغرب 62 بتقدم 9، السعودية 64 بتراجع مركزين، عمان 65 بانخفاض 8، الاردن77 بتراجع 7، تونس فى المركز 79، وتلت مصر فى الترتيب لبنان بالمركز 94 بتراجع 25، الكويت 103 بتراجع مركزين، وتذيلت القائمة دولة اليمن لتصبح بالترتيب 138 بتراجع 5 مراكز.
ويعتمد مؤشر الأمن والأمان على 4 نقاط تتمثل فى تكاليف قطاع الأعمال لمكافحة الإرهاب، والتصدى للعنف والجرائم، وجودة خدمات «الشرطة»، ورصد نسبة حوادث الطرق الذى يعتمد على الإحصائيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية.
وجاءت مصر بمؤشر تكاليف قطاع الأعمال لمكافحة العنف والجرائم فى المركز الـ 135 بتراجع 6 مراكز عن التقرير السابق، وفى الـ 72 بتقدم 54 مركزاً فى مؤشر تأهيل القوى العمالة، و63 فى مؤشر البنية التحتية للنقل الجوى فيما تراجع مؤشر جودة الطرق لـ 11 مركزاً ليحتل الترتيب 118 عالمياً.
وسجل مؤشر الاستدامة البيئية لمصر تقدماً بـ 44 مركزاً لتحتل المركز الـ 77 مقارنة بالمركز الـ 121 فى تقرير 2013، وتراجع ترتيب قوة التشريعات البيئية لـ 11 مركز لتأتى فى الـ 139 عالمياً.
وحصد مؤشر تنافسية أسعار الفنادق والخدمات السياحية المركز الثانى بتقدم 5 مراكز عن التقرير 2012-2013 السابق، نظراً لانخفاض أسعار الخدمة السياحية المقدمة بالمقصد المصرى مقارنة بنظيرتها من الدول الأخرى، واحتلت المركز الـ 10 فى أسعار الوقود بتقدم مركز واحد.
وقال إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن أسعار الغرف الفندقية تراجعت منذ ثورة يناير 2011 وذلك نتيجة تراجع الطلب على المقاصد المصرية السياحية نتيجة لأحداث العنف والعمليات الارهابية التى شهدها الشارع المصرى ما أدى إلى إصدار الدول الاوروبية تحذيرات لرعاياها من السفر إلى مصر.
ولفت إلى أصحاب الفنادق والقرى السياحية لجأوا إلى تخفيض أسعار الغرف فى الليلة والتى وصلت فى بعض الاحيان إلى 10 دولارات فى محاولة لتقليل الخسائر.
وجاءت مصر بالترتيب الـ 26 بتراجع 6 مراكز فى مؤشر تعداد شركات النقل الجوى، و40 فى عدد مقاعد الطيران المحلية، و32 لعدد المقاعد الدولية المتاحة، و127 لكثافة المطارات.
وحقق ترتيب مصر فى مؤشر تعداد المزارات الثقافية والآثرية بمصر تقدم 5 مراكز ليحتل الترتيب الـ 34 عالميا، وجاءت فى المركز 87 بمؤشر تعداد الغرف الفندقية.








