الملا: لا توجد مفاوضات لتجديد العقد وتحديد قيمة الكميات بنهاية الفترة
ينتهى عقد شركة أبوظبى الوطنية للبترول «أدنوك» آخر شهر يونيو المقبل، وكان العقد المبرم مع الهيئة العامة للبترول يضمن توريد شحنات مواد بترولية لمصر مع تسهيلات فى سداد قيمتها.
قال طارق الملا، رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، لـ«البورصة»، «لا توجد مفاوضات جديدة مع شركة «أدنوك» الإماراتية لتجديد عقد توريد شحنات بترولية مع تسهيلات فى السداد.
وكانت هيئة البترول أبرمت عقداً مع «أدنوك» لتوريد مواد بترولية لمصر لمدة عام بقيمة 9 مليارات دولار، لكن التعاقد توقف بعد 5 أشهر فقط فى يناير الماضى، ولم تتجاوز قيمة المواد البترولية التى وردتها “أدنوك” لمصر خلال هذه الفترة مليارى دولار، ولم يذكر المصدر أسباب توقف عمليات التوريد، أو استئناف المفاوضات.
وأضاف الملا »لا يمكن تحديد قيمة إجمالى الشحنات التى وردتها الشركة لمصر حالياً لحين انتهاء العقد فى شهر يونيو المقبل، لأن الأسعار العالمية للمواد البترولية متغيرة وسيتم تحديد قيمة كل شحنة وفقاً للسائد وقت توريدها”.
وتستورد مصر منتجات بترولية من الخارج بقيمة 1.3 مليار دولار شهرياً، وتقدر الاحتياجات الشهرية للسوق المحلى من السولار 500 ألف طن، والبوتاجاز 300 ألف طن والبنزين 150 ألف طن، بخلاف 500 ألف طن مازوت. ويبلغ الاستهلاك المحلى من البنزين 6.1 مليون طن سنوياً، ويستحوذ بنزين 80 على ما يقرب من نصفه، 2.7 مليون طن، يليه بنزين 92 بإجمالى 2.5 مليون طن، وبنزين 95 نحو 400 ألف طن، وفقاً لأرقام موازنة العام المالى 2014- 2015.
وقال شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، فى تصريحات سابقة، إن التعاقد مع الشركة الإماراتية كانت مدته 5 اشهر فقط، وانتهى تعاقد مصر مع الشركة مع نهاية يناير الماضى.
وانخفضت فاتورة دعم المواد البترولية خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالى الجارى 40.2% لتصل لـ56 مليار جنيه، مقابل 92 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالى الماضى، نتيجة تراجع أسعار النفط العالمية، ورفع أسعار المواد البترولية خلال بداية 2014- 2015.






