دعا صندوق النقد الدولي بنك اليابان المركزي لتوسيع برنامجه الخاص بالتيسير النقدي في محاولة لرفع معدلات التضخم إلى 2%، وحذر الصندوق طوكيو من مخاطر اتجاه الاقتصاد الياباني نحو التراجع ودعا إلى تعزيز الأسهم الثلاثة من برنامج التحفيز الذي يطلق عليه “أبينوميكس” نسبة إلى شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن مناشدة البنك ستزيد من الضغوط الواقعة على هاروهيكو كورودا، محافظ البنك المركزي الياباني، لإتخاذ مزيد من الإجراءات، ويصر كورودا على أن برنامج التحفيز الضخم الذي أطلقه البنك المركزي الياباني يسير وفقا للخطة الموضوعة له مع زيادة الأجور تقود التضخم نحو الارتفاع ولكن صندوق النقد الدولي يقول إن التحول المرغوب فيه في النظام لم يتحقق بعد.
وصرح النقد الدولي أن السياسات في حاجة الآن إلى البدء في القيام بجهود مستدامة طويلة الأجل لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تشهدها اليابان بما في ذلك إنهاء الانكماش الراسخ في البلاد وارتفاع النمو واستعادة الاستدامة المالية والحفاظ على الاستقرار المالي.
وقال كورودا إنه مع المزيد من الاستقرار في الاستهلاك وتعافي الاستثمارات المحلية فقد رفعنا تقييمنا للاقتصاد قليلا، وقال مارسيل ثيليانت، خبير اقتصادي لدى كابيتال ايكينوميكس، التقييم الأكثر تفاؤلا للاقتصاد من قبل البنك المركزي يشير إلى أن استحداث مزيد من السياسات التحفيزية أوائل شهر يوليو ليس موضع نقاش.
ولكن بيان النقد الدولي أقل تفاؤلا ويشير إلى شعوره بحدوث أزمة بشأن تقدم برنامج الابينوميكس، وقال إن هناك حاجة لإتخاذ خطوات جريئة بشأن إصلاح سوق العمل وحوكمة الشركات وإصلاح القطاع المالي.








