إيفكروف: لقاءات مع «عبد النور» لضخ استثمارات فى صناعات المواسير والبنية التحتية والحافلات
تستهدف جمهورية إنجوشيتيا التابعة لروسيا الاتحادية زيادة صادراتها إلى مصر لتصل 20 مليون دولار ما يعادل مليار روبل روسى خلال العام الجارى.
قال يونس بك إيفكروف، رئيس جمهورية إنجوشيتيا لـ«البورصة» على هامش منتدى الاعمال المصرى الروسى، أن لقاءات عقدت مع وزير الصناعة والتجارة منير فخرى عبدالنور لعرض بعض الاعمال التى يمكن للشركات الروسية الاستثمار بها فى مصر مثل إنشاء المطاحن وصناعة الأعلاف والمياه المعبأة وتصدير التفاح لمصر باعتبارهم المصدر الأساسى لمنطقة القوقاز.
وأوضح إيفكروف، أن فرص الاستثمار المتاحة فى بلاده للمستثمرين المصريين تتركز فى قطاعات الغزل والنسيج والصناعات الخاصة باللحوم وتجميع السيارات.
وقال إن العلاقات بين البلدين بناءة وقديمة، وروسيا مستمرة فى دعم مصر فى مجالات البنية الأساسية ومشروعات القوات المسلحة وتدعم الحكومة المصرية فى المسار السياسى الداخلى بها.
وطالب بضرورة الفصل بين العلاقات السياسية والاقتصادية لأن أكبر تحد هو عدم الفصل أو العمل بمعزل عن الظروف الدولية المحيطة بكلتا الدولتين والتى تتدخل فى العلاقات السياسية بين البلدين.
وأضاف: يجب العمل على إيجاد قدر من الاستقلالية لعلاقات اقتصادية ودولية بعيدا عن المعوقات السياسية الخارجية التى تؤثر المناخ الاستثمارى.
أوضح أن ممثلى الحكومة الروسية دعوا مع منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة، ووزير الزراعة د. صلاح هلال، لزيارة موسكو وإقليم انجوشيتيا لبحث فرص الاستثمار هناك.
وأكد أن الاستثمارات الجديدة للشركات الروسية تركز على إنتاج مواسير تتحمل الضغط العالى لاستخدامات الغاز والنفط والبنية التحتية، ومصنع للحافلات فى مصر ومشروع آخر لإنتاج اللمبات الموفرة للطاقة، خاصة عقب اتجاه الحكومة المصرية إلى ترشيد استهلاك بالاضافة إلى قطاع الصناعات النسيجية.
وتبلغ استثمارات جمهورية انجوشيتيا 340 مليون دولار سنويا وتستهدف زيادتها إلى 400 مليون دولار خلال 3 سنوات. وأشار إيفكروف إلى أنه حتى الآن لا توجد استثمارات مصرية فى بلاده.
تأسست جمهورية إنجوشيتيا الحديثة فى 1992 بعد انفصالها عن جمهورية الشيشان، وتقع فى منطقة شمال القوقاز الروسى وتتمتع باستقلال ذاتى، وتحدها جورجيا والشيشان واوسيتيا الشمالية.
قال إيفكروف إن مصر تعد الشريك التجارى الرئيسى بالمنطقة وإن العلاقات التجارية بين البلدين توقفت مؤقتاً بسبب التوترات السياسية نتيجة احداث الربيع العربى.







