25 ألف مقاتل انضموا للقاعدة وداعش في 3 سنوات
قالت الأمم المتحدة في تقرير لها أن أكثر من نصف دول العالم أصبحت تنتج إرهابيين لملء صفوف المنظمات الإرهابية السنية العنيفة في الشرق الأوسط.
وانضم اكثر من 25.000 مجاهد للقاعدة، ومنافستها الدولة الإسلامية في الشام والعراق، داعش، خلال السنوات الأخيرة، وقال الأمم المتحدة إن هذا يشكل تهديدا “غير مسبوق” للأمن الوطني والدولي حاليا وعلى المد الطويل، وهوتهديد تفشل معظم الحكومات في تقدير حجمه حتى الآن.
ويعد التقرير أحد اكثر التقييمات كآبة وشمولية لظاهرة المقاتلين الأجانب، وأعدته لجنة خاصة دائمة تابعة للأمم المتحدة لرصد الحركات الإسلامية العنيفة، ويستند على أدلة “قوية ومفصلة” من 27 جهاز أمني ووكالة استخبارات من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وقال معدو التقرير “إن ما تغير خلال الثلاث سنوات الأخيرة هو حجم المشكلة، فقد شهدت أعداد المجاهدين ارتفاعا خادا بعدما كانت لا تتعدى بضعة آلاف منذ عشر سنوات”.
وأضافوا أن عدد الدول المصدرة للإرهابيين ازداد بشكل كبير من مجموعة صغيرة من الدول إلى ما يزيد على 100 دولة عضو في الأمم المتحدة، بما فيهم دول لم تختبر أي مشكلات مع الجماعات ذات الروابط مع القاعدة.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي عدد المقاتلين الأجانب ارتفع بنسبة 70% منذ مارس 2014، وتتركز المشكلة بشكل كبير على العراق وسوريا.
ولا تزال تركيا الدولة الأولى التي يمر عبرها المقاتلون الأجانب للوصول للدولتين.








