وضعت السلطة الفلسطينية خطة جديدة لتحسين لوجستيات التجارة، وتخفيف الحصول على التمويل، ووضع ضوابط الجودة، بالاضافة الى توفير المزيد من المعلومات التجارية, الامر الذى يحدد الأهداف التصديرية من قطاعات المنتجات الرئيسية، بما في ذلك الحجر والرخام وزيت الزيتون والفواكه والخضروات والمنسوجات والأحذية والأثاث.
صرّح رئيس مركز التجارة الدولية الفلسطينية ارانتشا غونزاليس, في حفل أقيم في مدينة رام الله بالضفة الغربية. أن الاستراتيجيات الجديدة سوف تساعد الفلسطينيين في سعيهم للحصول على المرونة الاقتصادية والتجارية في الأسواق جديدة وخلق فرص عمل , وأضاف أن الصادرات زادت من فلسطين إلى أكثر من الضعف منذ 2009 وحتى 2013، ولكن لا يزال يقابلها استيراد الضروريات الأساسية، مما يجعلها تعتمد على المانحين الدوليين.
وبلغت الصادرات الفلسطينية 865 مليون دولار العام الماضى ، وفقا للأرقام الأولية الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني. الأمر الذى يدفع نحو استقلال اقتصادي أكبر يتزامن مع حملة دبلوماسية للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.
ويرغب الفلسطينيون فى تنويع الأسواق الخارجية بما يتجاوز الجيران المباشرين مصر والأردن والكيان الصهيونى، الذين يضمون معا حوالي 75 % من الصادرات الفلسطينية.
