تعهد أليكساس تسيبراس، رئيس الوزراء اليوناني، بعدم الانصياع لمطالب المقرضين الدوليين موجها لهم تهمة “نهب” اليونان خلال السنوات الخمس الماضية.. وأصرّ أن الأمر الآن يرجع إليهم في اقتراح خطة إنقاذ لحماية أثينا من الإفلاس.
وجاءت تعليقات تسيبراس، بعد أقل من 24 ساعة من فشل المحادثات الأخيرة التي كانت تهدف إلى التوصل لاتفاقية للإفراج عن الجزء المتبقي من حزمة الإنقاذ البالغ 7.2 مليار يورو، وكانت هذه التعليقات جزءا من نغمة التحدي السائدة في أثينا والتي تركت العديد من كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي مقتنعين أنهم غير قادرين على ضمان اتفاقية تحول دون خروج اليونان من منطقة اليورو.
ودفع ازدياد علامات انهيار اليونان، بورصة أثينا إلى الانخفاض بنحو 5% ، وارتفاع السندات اليونانية ارتفاعا حادا. كما بدأ التوتر ينتشر في سندات منطقة اليورو اطرفية أيضا مع عمليات البيع الجماعية للسندات الايطالية والأسبانية والبرتغالية.








