كشف المركز الدولي لمراقبة النزوح الداخلى أن العالم يشهد فى كل ثانية نازح أو مشرد جديد بسبب الكوارث الناجمة عن المخاطر المرتبطة بالطقس مثل الفيضانات والعواصف أو الاخطار الجيوفيزيائية مثل الزلازل ، موضحا أن هناك قرابه 19.3 مليون شخص قد أجبروا على مغادرة منازلهم فى عام 2014 فقط .
وقال المركز الدولي التابع للمركز النرويجي للاجئين – فى تقرير له اليوم الأثنين- إن المزيج السام من العناصر التى تؤدى إلى زيادة مخاطر هذا النوع من الكوارث هو التطور الاقتصادى السريع والتحضر والنمو السكانى فى المناطق المعرضة للخطر وهو ما يضع المزيد من المنازل والبشر فى طريق الاخطار حين تضرب ، محذرا من أن تؤدى التغيرات المناخية إلى تفاقم الموقف مستقبلا ، حيث ستكون مخاطرها أكثر قسوة وتواترا .
وقال يان اجلاند الامين العام للمجلس النرويجى للاجئين إنه لايجب لوم الطبيعة لان تلك الكوارث هى فى كثير من الاحيان نتيجة لسوء البنى التحتية والسياسات التى هى من صنع الانسان وليس بسبب قوة الطبيعة ، لافتا إلى أن الفيضانات على سبيل المثال ليست كارثة فى حد ذاتها وانما العواقب الكارثية تحدث حينما تضرب ولايكون هناك استعداد لها او حماية للسكان .








