يحرص علماء شركات الدواء على الحضور بالمعطف الابيض في مؤتمراتهم الصحفية للاعلان عن النتائج الإيجابية لتجارب الدواء الناجحة على المرضى، ولكن ماذا عن التجارب الفاشلة؟
هذا السؤل طرحه منظمو حملة عالمية تطالب باجراءات شفافة للافصاح عن نتائج التجارب السريرية للأدوية التي تنتجها الشركات العالمية، حيث تشهد الولايات المتحدة هذا الاسبوع فاعليات تضم 50 مؤسسة تمثل المرضى والجهات الطبية للمطالبة بمزيد من الشفافية حول ابحاث الدواء.
وبحسب تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز فإن 50% من نتائج التجارب السريرة للادوية لا احد يعرف عنها شئ وفي النهاية يتم اعتماد الدواء للمستهلكين وقد يثبت بعد 20 عاما انه دواء مسبب لمرض سرطان الثدي كما حدث مع بعض انواع حبوب منع الحمل.
ويأمل النشطاء أن نشر نتائج التجارب الفاشلة علنية سوف يسهم في زيادة قدرة العلماء على تطوير ادوية أكثر امنا واكثر فاعلية ايضا في المستقبل نتيجة للتعلم من اخطاء الآخرين.








