“سوزوكى” و”ماكدونالدز” و”قصر العينى” أبرز العملاء فى القطاعين الصناعى والصحى
نوفر الحلول التكنولوجية لوزارات الاتصالات والطيران والعدل والتربية والتعليم
الشركة تنافس فى السعودية ولبنان وتستهدف التوسع فى دول غرب أفريقيا وأوروبا
لدينا 2000 عميل لـ”الموبايل أبلكيشن”
%100 نمواً متوقعاً فى حجم الأعمال بنهاية 2015
تستهدف شركة “DMS”، المتخصصة فى تقديم الحلول التكنولوجية، تحقيق نمو فى حجم أعمالها يبلغ 100% بنهاية العام الحالى، و200% بنهاية 2016، بدعم من التعاقدات التى تجريها الشركة حالياً، والاستقرار النسبى الذى تشهده البلاد خلال الفترة الحالية.
قال المهندس حاتم خيرالله، العضو المنتدب للشركة، إن شركته تتواجد فى السوق المحلى منذ عام 1983.
وأول مشروع قامت بتنفيذه هو ميكنة البنك العربى الأفريقى، وميكنة التأمينات الاجتماعية، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات السنوية لـ”DMS” يقدر بنحو 40 مليون جنيه.
أضاف خيرالله، أن شركته تقدم خدمات وحلولاً تكنولوجية لـ4 مجالات هى: المجال الصناعى، والصحى، والمالى، والحكومى، ولديها 12 تطبيقاً لخدمة القطاع الصحى.
كما نفذت أكثر من مشروع فى هذا المجال أبرزها ميكنة العلاج على نفقة الدولة، والتأمين الصحى، بالإضافة إلى مشروع الرعاية الشاملة لغير القادرين فى محافظة أسيوط.
وتقدم الشركة جميع الحلول المالية بداية من الأنظمة الحسابية أو التأمينية والبنكية، موضحاً أن هناك شركة أخرى تسمى “GPS” منبثقة من “DMS” تختص بتقديم الحلول والخدمات التكنولوجية للقطاع البنكى والمصرفى.
كشف خيرالله، اعتزام شركته التواجد فى مشروع وادى التكنولوجيا بقناة السويس، لتقديم الحلول التكنولوجية اللازمة للمنطقة والشركات العاملة بها، مؤكداً أن الظروف السياسية التى شهدتها البلاد خلال السنوات الأربع الماضية أثرت بشكل سلبى على وضع “DMS”، وتراجع حجم أعمالها إلى %70 آنذاك، فعدد موظفى الشركة قبل ثورة يناير تجاوز الـ400 موظف، وكان المستهدف زيادتهم إلى 800 موظف، لكن الشركة اضطرت لتقليص العدد بعد الثورة حتى أصبح عددهم 200 موظف فقط حالياً، مشيراً إلى أن الشركة أوقفت نشاطها فى عدة دول منها اليمن وسوريا بسبب الاضطرابات والأحداث السياسية بهما.
ولفت خيرالله إلى أن “DMS” تتواجد فى السعودية ولبنان، ومن المستهدف التوسع فى دول غرب أفريقيا وأوروبا بنهاية العام المقبل، مؤكداً أن وضع الشركة بدأ فى الاستقرار بداية من الربع الأول من 2015.
كما تستهدف الشركة تحقيق 100% نمواً فى حجم أعمالها بنهاية 2015 و200% بنهاية 2016.
وتجرى، حالياً، ميكنة شاملة لوزارة الصحة من خلال تطبيق “أبلكيشن” يعمل على تسريع الإجراءات الإدارية والمالية وإدارة المخازن، بالإضافة إلى تقديم حلول لتطوير قطاع العقارات يعمل على تنظيم إدارة عمليات البيع ومتابعة مسئولى المبيعات.
وانتهت “DMS”، منذ أيام، من ميكنة النظام الإدارى والمالى لشركة “المصريين للخدمات وتوزيع الخبز”، وميكنة الشركة المصرية للتنمية الزراعية التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعى.
أكد العضو المنتدب، أن “DMS” تحرص على التعاون المستمر مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وبدأت التفاوض مع شركات المحمول الثلاث “فودافون” و”موبينيل” و”اتصالات” لتسويق 7 برامج “موبايل أبلكيشن” لعملائها. وهذه البرامج تخدم العديد من القطاعات والمجالات المختلفة. فهناك تطبيقات إدارية تخدم شئون العاملين، وأخرى للمبيعات، وغيرها للسجلات الطبية للمرضى والأطباء، بالإضافة إلى “ابلكيشن للتقييم العقارى”.
أكد العضو المنتدب للشركة، أن “DMS” لديها حالياً 7 تطبيقات للموبايل، وتعتزم طرح 10 أخري قبل نهاية العام الحالى.
وتعتزم التعاون مع الشركات الثلاث وليس واحدة دون الأخرى، للتمكن من تسويق جميع منتجاتها بشكل أكبر.
أضاف أن عدد عملاء “DMS” يتجاوز الـ2000 عميل للبرامج الصغيرة المتمثلة فى الموبايل أبلكيشن، ويتراوح ما بين 500 و600 عميل للمشاريع الكبيرة التى يتم تنفيذها عبر المناقصات.
أما عملاء القطاع الصحى، فهم وزارة الصحة، ومستشفيات جامعة القاهرة، وقصر العينى، ومعهد الأورام، ومستشفى النزهة، ودار الفؤاد، ومستشفى مصر الدولى. والشركة تتعامل فى القطاع الصناعى مع شركات “سوزوكى”، و”مينا تك”، و”ماكدونالدز”، و”نقابة المهندسين”، بالإضافة إلى تقديم حلول لوزارتى الطيران والعدل.
أضاف خيرالله، أن شركته لديها 9 وكلاء فى السودان والعراق وسوريا والكويت وليبيا والسعودية، ومستهدف زيادتهم خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن أبرز منافسى شركته “أوراكل” و”مايكروسوفت”، بالإضافة إلى 5 شركات أخرى فى المجال الطبي.
ونفى خيرالله، التفكير فى القيد ببورصة النيل، متوقعاً أن يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات استقراراً كبيراً خلال الفترة القادمة؛ نتيجة الاستقرار النسبى الذى تمر به البلاد حالياً.
وشدد العضو المنتدب لشركة DMS، على ضرورة اهتمام الدولة بتوفير مزيد من الخدمات والحلول التكنولوجية للعديد من القطاعات والمجالات أبرزها التعليم والصحة والسياحة والكهرباء.
وطالب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بطرح مزيد من المناقصات فى هذه المجالات، مشيراً إلى أن عدد المناقصات فى السوق المحلى خلال السنوات الثلاث الماضية لا يتجاوز الـ3 مناقصات فقط، بينما يجب ألا تقل عن 10 مناقصات خلال هذه الفترة.
وأكد أن الشركات المحلية العاملة فى قطاع تكنولوجيا المعلومات، تفتقد التسويق الجيد لمنتجاتها سواء فى الداخل أو الخارج، مشدداً على ضرورة الوصول لحلول جادة وإيجابية فى هذا النقص الذى تعانى منه معظم الشركات.
واقترح خيرالله أن يكون لهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” مكتب تمثيل خارجى للتسويق للشركات المحلية، أو الاستعانة بشركات تسويقية عالمية.
وفيما يتعلق بمشاركة “DMS” بتحالف شركة “إنتجريتد سيستمز” لتنفيذ مشاريع “التريبل بى” أو مشاركة القطاع العام مع الخاص والمتمثلة فى “التوثيق العقارى والسجل العينى والعدادات الذكية”، أكد أن نسبة المخاطرة فى تنفيذ هذه المشاريع كبيرة، ولابد من مشاركة ودعم القطاع المصرفى. وحجم استثمارت مشاريع “التريبل بى” ضخم، ولا تستطيع أى شركة محلية تنفيذه بمفردها، مشدداً على أهمية دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى عقد اجتماعات متعددة بين الشركات الراغبة فى تنفيذ المشروع والبنوك والمؤسسات المالية لتسهيل دعم هذه المشاريع.
كما يجب أن يكون هناك يكون للقطاع المصرفى دور أساسى فى هذه المشاريع بأن يكون شريكاً بها، وليس مقرضاً فقط.
وأكد أن المشكلة الحقيقية التى تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات فى مشاريع “التريبل بى” تتمثل فى عدم اعتراف القطاع المصرفى به خاصة شركات “السوفت وير”، مشيراً إلى أن البنوك عادة ما ترغب فى تمويل القطاعات التى تقوم بتنفيذ مشروعات ملموسة كقطاع العقارات.
ويجب تغيير هذه النظرة لمواكبة العالم فى صناعة تكنولوجيا حديثة ومتطورة بالسوق المحلى.





