نسيت ادارة أوباما العواصف العنيفة, وحرائق الغابات المستمرة, ودرجات الحرارة المرتفعة في الهواء الطلق حيث تتجه لدق طبول الحرب هذه المرة على ظاهرة تغير المناخ داخل البيوت والاماكن المغلقة.
وذكرت صحيفة واشنطن تايمز, أن وكالة حماية البيئة قدّمت منحة قدّرت بحوالى 8 مليون دولار ل 9 جامعات مختلفة لإجراء الابحاث والمساعدة فى فهم أفضل لتأثير تغير المناخ على جودة الهواء في الأماكن المغلقة.
وقالت الوكالة إن تأثيرات تغير المناخ على ملوثات الهواء في المبانى المغلقة تظهر بعض الاعراض مثل التعفن , الذى يغذى مرض الربو بشكل جيد.
وأوضح كيرت سبالدينج، المدير الإقليمي لمكتب وكالة حماية البيئة أن دراسة نوعية الهواء، والمناخ، وتفاعلات الطاقة في البيئة الداخلية سوف يساعدنا فى تصميم مباني تقدّم حماية أفضل لصحة الناس.
وسيتم توزيع هذه الأموال لجامعة هارفارد، وجامعة ولاية فلوريدا، ومعهد إلينوي للتكنولوجيا، وجامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة روتجرز، وجامعة ولاية بورتلاند، وجامعة ولاية أوريغون، وجامعة واشنطن وجامعة كولورادو في بولدر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يخشى فيه الخبراء خروج الأمور عن السيطرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة حيث من المقرر ان ترتفع درجة حرارة الارض بمقدار 4 درجات نهاية القرن الحالى وهو امر تتفاوت اثاره التدميرية من مكان إلى أخر .








