«egx30» يرتفع 2.75% بعد خسائر 9 جلسات
«عمران» يطالب بتشكيل لجنة لدراسة «الأزمة» والاستعداد لها حال التأكد منها
«توفيق» ينصح: المضاربون يمتنعون لتحسين استقرار الأوضاع
التقطت البورصة المصرية أنفاسها أمس بعد 9 جلسات دامية، وساير السوق مؤشرات الأسواق العربية التى اكتست باللون الأخضر خلال تعاملات أمس، ولكن فرض الحذر نفسه على المتعاملين ترقباً للأوضاع العالمية بأسواق المال.
وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة أمس 2.75% ليغلق عند 6837 نقطة بمكاسب 4 مليارات جنيه، كما ارتفع السوق السعودى 7.38%، وسوق دبى المالى 4.6% وسوق أبوظبى بنسبة 1.63%، فيما ارتفع مؤشر بورصة داو جونز 1.9% فى بداية تعاملاتها، وربح مؤشر «ستاندرد ان بورز» 500 نحو 40 نقطة.
ودعم أسواق المال أمس تماسك أسعار السلع الرئيسية بارتفاع أسعار النفط 1.3 دولار ليصل سعر برنت 43.99 دولار للبرميل، ما دفع مؤشر «فوتسى 100» البريطانى لصعود نسبته 3.18%، ومؤشر «داكس» الألمانى بنمو 4.8% و«كاك 40» الفرنسى بارتفاع 4.6%.
وقال محمد عمران رئيس البورصة المصرية، إنه يجب تشكيل لجنة دراسة موقف للأزمة المالية، والاستعداد لها فى حالة وجودها فعلياً، مشيراً إلى أنه يجب بحث طرق مواجهتها والتعديلات على الخطط ومعدلات النمو والعجز والبطالة المتوقعة.
وأضاف أن الأساسيات فى مصر مازالت جيدة ومعدلات النمو ممكنة، ولكن ستتضح تأثيرات الأزمة خلال سبتمبر وأكتوبر المقبلين، خاصة على المساعدات الخليجية وتوجهات المستثمرين والتجارة العالمية وتأثيرها على دخل قناة السويس.
ونصح هانى توفيق رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للاستثمار المباشر مستثمرى البورصة باستغلال الفرصة وإعادة ترتيب الأوراق، وانه على المستثمر طويل الأجل الاستفادة بعدة طرق من التراجعات التى شهدتها البورصة.
وقال توفيق فى تدوينة له على «فيسبوك» إلى مستثمرى البورصة طويل الأجل الذين لاحظت ذعرهم مؤخراً: «هذه ليست نهاية العالم، وقد مرت بورصتنا بأوقات أحلك من هذا بكثير، أرجو وبإلحاح شديد، عدم الالتفات قطعياً لمشورة الاخوة بتوع الشمعات والشارتات والارتدادات، وما إلى ذلك فى إشارة للمحللين الفنيين».
أضاف: «عليكم انتهاز الفرصة والسوق كله واقع» والالتزام بمبادئ التحليل الأساسى والانتقال من بعض الأسهم «الرديئة» بالمحفظة إلى الأسهم ذات التقييم الجذاب والمغطاة بأكثر من بيت خبرة محترم، وتلك التى لن تتأثر بانهيار أسواق التصدير لعدم جاذبية عملتنا، أو التى تستطيع تحويل ارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة للمستهلك النهائى».
وأوصى توفيق بالشراء فى الشركات التى لديها حجم أعمال مستقبلى ضخم بالسوق المحلى للبعد عن متغيرات الاقتصادات الخارجية المتقلبة لفترة قادمة.
وقال: «المضاربون يمتنعون إلى حين استقرار الأوضاع العالمية، حيث إن ارتفاع بورصات العالم اليوم رد فعل لخفض الصين للفائدة يحتاج بعض الوقت لاستيعابه. وخفض البنك المركزى الصينى أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطى الإلزامى للبنوك للمرة الثانية فى شهرين أمس الثلاثاء فى تصعيد لجهود دعم تباطؤ الاقتصاد الصينى وسوق الأسهم التى أحدثت موجة تراجعات على مستوى العالم، وخفض البنك المركزى سعر الفائدة على الودائع لأجل عام 25 نقطة أساس.
فيما قال سامح غريب مدير التحليل الفنى بشركة جذور للوساطة فى الأوراق المالية، إن السوق المصرى مرشح للتحرك على خطى الأسواق العربية والعالمية خلال تعاملات اليوم، متوقعاً أن يستهدف مؤشر البورصة الرئيسى مستوى 7000 نقطة ثم مستوى المقاومة عند 7250 نقطة.
وقال محمد لطفى مدير إدارة التداول فى شركة الرواد للوساطة فى الأوراق المالية، إن اكتساء مؤشرات البورصة باللون الأخضر خلال تعاملات أمس بفعل ارتفاع البورصات العربية والعالمية، وان مؤشر السوق يستهدف حالياً مستويات المقاومة عند 7100 نقطة شريطة استمرار التحرك الإيجابى لأسواق العالم، إلا ان السيناريو الآخر يعنى معاودة استهداف السوق مستويات 6600 نقطة و6700 نقطة. وصعد مؤشر “EGX70” للأسهم المتوسطة 1.9% ليغلق عند مستوى 372.4 نقطة، وارتفع مؤشر “EGX100” الأوسع نطاقاً بنسبة 1.03% ليستقر عند مستوى 802.2 نقطة.








