قال جون لويس إكرا ،رئيس مجلس إدارة البنك الافريقى للاستيراد و التصدير أن اختيار مصر لتصبح المقر الرئيسي للبنك يؤكد أنها مركز التجارة البينية بين دول أفريقيا.
أضاف خلال كلمته فى احتفالية البنك اليوم بافتتاح المقر الرئيسي بمصر الجديدة أن البنك الافريقى جاء فى السوق المحلى لكى يبقى ،مشيرا إلى أن البنك مؤسسة مالية أفريقية تنتوى النهوض باقتصاد الدول الافريقية من خلال دعم و توسيع التجارة البينية بينها.
أشار إلى أن مصر هى الفاعل الاساسي فى تشكيل تاريخ القارة الافريقية و أنها قامت بأدورا فعالة فى استقلالية بعض الدول الافريقية و رمز للدولة المركزية فى تنمية القارة الافريقية.
و شكر السلطات المصرية على استضافتهم للمقر الرئيسي للبنك فى مصر ،حيث أن البنك بدأ عمله من فندق سميراميس ثم انتقل الى مركز التجارة العالمى و لكن بدعم من السلطات المصرية أصبح له اليوم مقرا رئيسيا من مصر.
أشار إلى أن البنك ناضل كثيرا لنجاح فكرة النهوض بالاقتصاديات الافريقية عندما قام الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء آنذاك بوضع حجر الزاوية الاولى للبنك و انتهى حاليا الى أن اصبح له مقرا رئيسا ساهمت مصر من خلالها بالدعم اللوجستي للبنك.
أضاف أن البنك حصل على 6 عطاءات دولية لتصميم الشكل النهائى الهندسى للمبنى شاركت فيه بعض المؤسسات و الشركات المصرية منها شركة عملت كمهندس استشارى و معمارى لاعداد النموذج المعمارى النهائى،و أخرى للاشراف على البناء بأكمله.
أضاف أن مبنى البنك اليوم به اثنا عشر دورا شاملا مكتبه و جراج و مركز للإدارة .
أكد على استمرار البنك لدعمه فى تعميق التجارة بين الدول الافريقية و أنه مؤخرا دشن صندوقا بقيمة 500 مليون دولار لتحسين فرص العمل فى مصر و لتعزيز التنمية الاقتصادية بها.
أضاف أن مصر أسرعت فى عملية التحول الاقتصادى و أنها مركزا تجاريا اقتصاديا يخدم افريقيا و باقى دول العالم.
أشار إلى أن البنك الافريقى مازال بحاجة الى مزيد من الدعم المصرى لكى يبقى.
و دعا المناطق الافريقية الاخرى لكى تنوع اقتصادها ،مؤكدا التزام البنك بالتحول الاقتصادي و الاجتماعى.








