«فتحى»: إتمام إجراءات التعاقد الشهر الجارى وبدء التوريد العام المقبل
تفاضل شركة مصر للطيران بين إيرباص 320 وبوينج 800/737 لضم 8 طائرات لأسطول الشركة.
قال شريف فتحى، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن الطائرات الثماني سيتم إدخالها تباعاً، بداية من العام المقبل.
وأضاف لـ«البورصة»، أن الشركة تفاضل بين عرضين لاختيار الشركة الفائزة، والعقد المستهدف إبرامه سيكون للطائرات الثماني دفعة واحدة.
وأوضح أن «مصر للطيران» رأت أن يكون متوسط أعمار الطائرات الجديدة التى تدخل الخدمة ما بين 7 و10 سنوات. ووفقاً لرئيس مصر للطيران، فإن الطائرات ستجلب عن طريق نظام التأجير والعقد سيوقع بنهاية الشهر الجارى.
ونشرت «البورصة»، فى وقت سابق، أن الشركة استقبلت خمسة عروض عندما طرحت تلك الممارسة، لكن المفاضلة الفنية بين العروض استبعدت 3 شركات من المتقدمة وبقيت شركتان فقط.
وتسعى مصر للطيران لزيادة أسطولها الجوى خلال الفترة القادمة لخدمة الخطط التوسعية التى تعتزم تنفيذها بعد إحكام السيطرة على مسلسل الخسائر التراكمية.
وأشار إلى 8 طائرات سوف تستبعد من التشغيل فيما تدرس الشركة تأجيرها أو بيعها.
وتابع: «أولوياتى فى المرحلة القادمة وضع خطة متكاملة لتغذية شبكة الشركة والالتزام بخطة طويلة الأجل لمدة 10 سنوات».
وحققت «مصر للطيران» خسائر تراكمية بلغت أكثر من 10 مليارات جنيه منذ يناير 2011، وتسعى الشركة للوصول إلى منطقة الربحية نهاية العام المالى الجارى. وتمتلك مصر للطيران 81 طائرة من طرازات مختلفة يفوق متوسط أعمار بعضها 20 عاماً، ولجأت إلى تأجير 10 من طائراتها فى وقت سابق من طراز إيرباص 320 و340 بعائد سنوى يقارب 50 مليون دولار.
وتعاقدت مصر للطيران مع الاستشارى الأمريكى «سيبر» نهاية العام الماضى من أجل إعداد خطة لإعادة هيكلة الشركة.
وأضاف أن الشركة لم تنفذ توصيات «سيبر» بغلق بعض الخطوط الخاسرة لما لذلك من تأثيرات سلبية على نمو الشركة وقدرتها التنافسية على المدى الطويل.
وشدد على معارضته فكرة تخفيض العمالة؛ لأنها ليست من توجهات من الدولة والشركة مهما كانت توصيات «سيبر»، وتعمل مصر للطيران على الاستفادة من العمالة الزائدة. ولفت رئيس مصر للطيران إلى تحقيق 75% فى معدلات انتظام الطيران، مقارنة بالمستويات السابقة وبعض السلبيات التى واجهت الشركة أثناء التشغيل فى الفترة القصيرة الماضية نتيجة تكثيف التشغيل خاصة أثناء رحلات الحج.








