تراجعت الأسهم العالمية وعوائد سندات الخزانة بعد انخفاض الواردات الصينية، الأمر الذى زاد المخاوف بشأن النمو فى ثانى أكبر اقتصاد فى العالم.
وذكرت الفاينانشيال تايمز، أن الصادرات الصينية انخفضت بنسبة 3.7% على أساس سنوى فى سبتمبر الماضى وهو انخفاض أقل من المتوقع.
وأضافت أن هذه الأرقام تثير مخاوف من أن الاقتصاد الصينى قد يتباطأ بوتيرة أسرع مما كان يعتقده الكثير.
ومن المقرر نشر بيانات الناتج المحلى الإجمالى الرسمية للصين يوم 19 من أكتوبر الجاري.
ويتوقع المحللون، وفقاً لدراسة قامت بها بلومبرج، هبوطاً متزايداً للنمو الحقيقى ليصل إلى نسبة 6.7% العام الجارى.
وأظهر اجتماع سبتمبر للبنك المركزى الصينى زيادة الحذر بشأن التأثير المحلى للأسواق الناشئة على التباطؤ العالمى.
وأفاد التقرير بأن علامات تباطؤ الطلب فى الصين سوف تؤثر، أيضاً، على قطاع الدخل الثابت، ويدفع المشترين نحو السندات الحكومية.
وأدى تراجع أسعار السلع الأساسية وسط مخاوف النمو فى الصين إلى ضرب العملات والأصول فى الأسواق الناشئة، حيث سجّل الرينجت الماليزى والروبية الإندونيسية أدنى مستوياتهما منذ 17 عاماً.
جاء ذلك فى الوقت الذى تتعافى فيه أسعار البترول، حيث وصل سعر البترول، صباح اليوم، 50.09 دولار للبرميل وسط تنبؤ الأوبك بتراجع حاد لإنتاج الصخر الزيتى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
