توقعت الوكالة الدولية للطاقة، أن تشهد أسواق البترول وفرة فى المعروض العام المقبل رغم تباطؤ نمو الطلب العالمى.
وقالت الوكالة، إن الإمدادات من خارج منظمة الأوبك تتراجع استجابة لخفض الأسعار وسط ضعف التوقعات بالنسبة للاقتصاد العالمى.
وذكرت «بلومبرج»، أن إيران يمكن أن تقدم وفرةً كبيرةً فى حالة إزالة القيود المفروضة على مبيعاتها مع الانتهاء من الاتفاق النووي، وسوف تحل طهران مكان العراق فى الولايات المتحدة باعتبارها أكبر مصدر للإمدادات الجديدة وإنتاجها سوف يصل إلى مستويات قياسية.
وأضافت أن أسواق البترول من المتوقع أن تشهد تباطؤاً ملحوظاً فى نمو الطلب العام المقبل، مع توقع وصول البراميل الإيرانية الإضافية بعد رفع العقوبات الدولية، ومن المرجح أن تبقى وفرة المعروض داخل السوق خلال عام 2016.
وارتفع سعر البترول فوق 50 دولاراً للبرميل فى نيويورك الأسبوع الماضى للمرة الأولى منذ يوليو وسط توقعات بأن ركود الحفر فى الولايات المتحدة وتخفيضات الاستثمار سوف يقلّصان عملية زيادة وفرة الإمدادات العالمية.
وأكدت الوكالة، فى تقريرها، أن مستقبل الطلب فى العام المقبل سوف يشهد ليونة ملحوظة، وهذا من شأنه دفع أسعار البترول الخام، وعدم تكرار الانخفاضات الثقيلة التى شهدها العام الجارى.الطل








