دفعت عمليات المضاربة على تعيين طارق عامر محافظاً لــ “البنك المركزى المصرى “، خلفاً لهشام رامز، بدافع من احتمالية تراجع سعر الدولار فى السوق السوداء على خلفية توقعات برفع حدود الإيداع والسحب اليومى شهادات الإيداع للتراجع الجماعى خلال آخر جلستين للتداول الأسبوع الماضي.
وسجلت أحجام التداولات نمواً كبيراً لتصل إلى 10.8 مليون شهادة مقابل 7.2 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى بارتفاع 52%.
وشهد الأسبوع الماضى صعود شهادة إيداع «ايديتا للصناعات الغذائية» منفردة لتصل أعلى مستوياتها خلال شهرين عند 19.8 دولار بارتفاع 3.7% وسط أحجام تداول مرتفعة نسبياً بلغت 184.2 ألف شهادة مقابل 114 ألف شهادة الأسبوع قبل الماضى وبنسبة نمو 62%.
فيما تراجعت شهادة «البنك التجارى الدولي» بنسبة 3.8% لتغلق عند مستوى 5.77 دولار وسط أحجام تداولات مرتفعة جداً بلغت 8.8 مليون شهادة مقابل 3.1 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضى بارتفاع 182%.
كما تراجعت شهادة «أوراسكوم للاتصالات» بنسبة 6.25% لتغلق عند مستوى 0.60 دولار وسط أحجام تداولات مرتفعة جداً بلغت 481.9 ألف شهادة مقابل 21 ألف شهادة فقط الأسبوع قبل الماضي.
من جانبه قال اسماعيل عبدالوهاب، مدير حسابات العملاء بشركة «التوفيق لتداول الأوراق المالية»، إن المضاربات على تراجع سعر الدولار فى السوق السوداء بعكس ما كانت التوقعات خلال الشهرين الماضيين دفعت العديد من المستثمرين فى الدولار للتخلى عن استثماراتهم الدولارية، خاصةً فى شهادات الإيداع الدولية على أمل اتخاذ طارق عامر قرارات من شأنها تعويم الجنيه وتحرير عمليات الإيداع والسحب اليومى للدولار.
وتوقع عبدالوهاب أن تستمر عمليات الضغط البيعى على شهادات الإيداع الدولية لحين ظهور أول قرارات المحافظ الجديد للبنك المركزي.
وتوقع عبدالوهاب أن تكون الأسهم الدولارية المدرجة فى البورصة المصرية من أكبر المستفيدين خلال الأسبوع الحالى بعكس حركة شهادات الإيداع الدولية نظراً للضغوط القوية عليها بعد قرار حد الإيداع اليومى والذى حجم من التداولات عليها.
وأشار عبدالوهاب إلى استغلال أسهم القطاع العقارى فى البورصة المصرية من السيولة الخارجة من شهادات الإيداع الدولية والأسهم الصغيرة خلال الفترة القادمة وبدافع من تقسيم سهم عامر جروب.
على الجانب الآخر استقرت شهادة إيداع «جلوبال تليكوم» عند مستوى إغلاقها السابق عند 1.16 دولار مع تراجع حجم التداول عليها ليسجل 1.93 مليون شهادة مقابل 4 مليون شهادة الأسبوع قبل الماضي.







