طالبت غرفة الجيزة التجارية، برئاسة عادل ناصر، حكومة المهندس شريف إسماعيل، ببث الطمأنينة فى نفوس العاملين بالخارج، مؤكدة أن ذلك يساهم فى زيادة موارد الدولة من الدولار، باعتبار تحويلات المصريين بالخارج أهم موارد الدولة من العملة الخضراء.
وقال، عادل ناصر، إن حصيلة الدولة من الدولار تتركز فى 4 موارد، وهى السياجة والتصدير وقناة السويس فضلا عن تحويلات المصريين العاملين بالخارج، مشيرا إلى أنه لا يخفى على أحد ما يحدث من انهيار بالقطاع السياحى.
وطالب بضرورة تدارك الدولة لأزمة السياحة وانخفاض معدلات التصدير خلال الأونة الأخيرة بنسبة تزيد على 30%، وكذلك موارد قناة السويس إنخفضت جراء انخفاض معدلات التجارة العالمية، وهو ما يجبر الحكومة على مزيد من الاهتمام بتحويلات المصريين بالخارج.
أشار «ناصر»، إلى أن العاملين المصريين بالخارج يقومون بموجب اتفاقات تتم مع سماسرة خلال الفترة الأخيرة ببيع الدولار بالسوق السوداء للحصول على أعلى عائد ممكن وينتهز الفرصة فى ذلك السماسرة ومكاتب الصرافة لتهريب الدولار للخارج، مقابل حصول ذوى العاملين بالخارج على المقابل بالجنيه بسعر السوق السوداء من خلال السماسرة، وهو مايعنى أن الاقتصاد المصرى هو الخاسر الوحيد فى تلك المعادلة.
أكد رئيس غرفة الجيزة، أنه لحل تلك المشكلة على الحكومة أن تتعهد للمصريين بالخارج أن يتم تسليم تحويلاتهم لذويهم بالدولار، وهو ما يقطع الطريق أمام السماسرة الذين يضربون الاقتصاد المصرى فى مقتل.
وأكد رئيس الغرفة التجارية، أهمية أن تقوم الحكومة بإصدار البيانات الاقتصادية من خلال جهة واحدة، منعا للتضارب الذى يحدث بين الحين والآخر بسبب اختلاف البيانات الاقتصادية الصادرة عن الحكومة، وهو ما يخلق ارتباكا داخل الشارع الاقتصادى، مشيرا إلى أن الأرقام الخاصة بتحويلات المصريين بالخارج عادة ما تشهد تضاربا شديدا بين عديد الجهات، من بينها وزارتا المالية والقوى العاملة والجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فضلا عن البنك المركزى.








