تدرس شركة عمر أفندى ، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير، مخاطبة البنك الأهلى المتحد، لجدولة مديونيات بقيمة 54 مليون جنيه مستحقة على الشركة.
وقال مصدر بالشركة، إن أصل الدين لصالح البنك لم يتجاوز 9 ملايين جنيه، حصلت عليه الشركة عام 2010 فى عهد المستثمر السعودى جمال القنبيط، الذى استحوذ على الشركة عام 2006.
أوضح المصدر، أن المديونية كانت مستحقة السداد فى يونيو 2010 بخلاف العوائد المتفق عليها، والمقدرة بـ10.75% سنويا على المبلغ الوارد فى السند، بالإضافة إلى غرامة تأخير 1% حتى تمام السداد.
أضاف المصدر أن البنك الأهلى المتحد أقام الدعوى القضائية ضد “عمر أفندى” لتسديد المديونيات، بحكم اعتماد المديونية على الشركة وقت أن كانت الشركة فى حوزة “المستثمر السعودى” جميل القنبيط.
وباعت وزارة قطاع الأعمال المصرية عام 2005، شركة عمر أفندى لشركة أنوال السعودية المملوكة لرجل الأعمال جميل القنبيط بقيمة 560 مليون جنيه، أثار خصخصة الشركة العديد من الانتقادات، حيث كانت مبيعاتها السنوية تتراوح ما بين 360 و380 مليون جنيه، وهى تمثل 50% من حجم المبيعات، التى كانت تحققها فى السنوات السابقة.
وعادت الشركة إلى ملكية وزارة الاستثمار بداية 2011 بحكم محكمة “القضاء الإدارى” على أن تتبع الشركة القابضة للتشييد والتعمير، لكنها محملة بخسائر تتخطى 500 مليون جنيه.
وافقت الشركة القابضة للتشييد والتعمير على خطة إعادة هيكلة عمر أفندى، وأرسلتها إلى وزير الاستثمار قبل عدة ايام للبت فى شأن تنفيذها من عدمه.
وأعدت الشركة خطة لإعادة الهيكلة تتضمن الشراكة مع القطاع الخاص، ومن المقرر أن تبدأ طرح الفروع على المستثمرين عقب موافقة الوزير.
وتمتلك شركة عمر أفندى 72 فرعا موزعة على المحافظات، منها 34 فرع ملكية تامة، وتستهدف مشاركة القطاع الخاص عليها بالكامل.
ومن المقرر أن تعقد “عمر أفندى” جمعية عمومية لمناقشة نتائج أعمال العام المالى الماضى، خلال الشهر الحالى لاعتمادها رسمياً.








